سأحكي لكن حكاية كاتبة كانت تحتفل بصدور روايتها الجديدة
المهم وصلها خبر دخول إبنتها المستشفى ( في السابعة والعشرون من عمرها )
ذهبت اليها وكانت أخر كلماتها أنا أحبك يا أمي
ثم ذهبت في غيبوبة ولم تستيقظ منها وماتت بعد عام بين ذراعي والدتها .....
كانت الكاتبة في أشد اللحظات تعاسة وحزن في حياتها .......
كان عليها أن تختار هل تنتحر ..... ام تقاضي المستشفى بسبب أخطاء طبية أدت الى وفاة ابنتها
أم تكتب كتابا يضمد جراحها وتفرغ في صفحاته كل أحزانها
وانتصر العقل والفكر .... غمست قلمها في جراحها كانت جراحها عميقة ونزف جراحها .. كان غزيرا
....... كان غزيرا وكافيا لكتابة وتأليف كتاب
جاء الكتاب في صورة خواطر بدأتها أثناء جلوسها بجوار ابنتها في المستشفى
وتقول الكاتبة أخبروني انها ستفيق خلال اسبوع او اسبوعين ولكن مرت الشهور ولم تفق
...... كان قدرا واصلت الكتابة لم يكن بأستطاعتي ,
أن اتوقف وماكان لي أن أدع الغضب ليدمرني .....
فأثمرت تلك الأحاسيس والآلام والخواطر كتاب
جاء من منطقة الاحاسيس العميقة
لقد أحتل هذاالكتاب الصدارة من بين الكتب الأكثر مبيعا
لانه خرج من رحم الحزن وأي حزن انه حزن أم ثكلى ......
وما اصعبة من حزن مرير واليم .....
وما ذا حدث للكتاب ؟؟!!
هل أكمل ؟؟؟؟؟؟