ربي إني مغلوب فانتصر ...
في ليلة كان الأنس طابعها و الود يغلفها
ليلة كان الشوق إليها منتظر لا سيما و نحن سنلقى الأحبة في موعد شهري نتسامر فيه و نتبادل أطراف الحديث
في الساعة السادسة من مغرب يوم من الشهر الجاري انطلق من بيتي برفقتي أسرتي إلى حيث يهزني الشوق و ما كانت أعلم ما قد قضى الله في كتاب من قبل أن يخلق السماوات و الأرض .
لتخلفني آياد آثمة فتعيث في بيتي فسادا فتكسر و تفسد و تسرق أموالا و أسلحة و ساعات و ذهب و مجوهرات و لابتوبات.
و عند عودتي إلى البيت عند الساعة الواحدة من الليلة نفسها فأجد باب البيت مفتوحا و الباب الداخلي مكسورا و مكيف إحدى الغرف الأرضية مسحوبا إلى الأرض و هو المنفذ الذي تم اقتحام البيت معه ثم تم كسر باب البيت الداخلي من الداخل باستخدام ( العتلة ) و هي آلة حديدة معروفة عند الحدادين ثم تو جهوا إلى غرفة النوم و خلعوا بابها بعد أن لم يجدوا في غرف الأطفال ما يروي نهمهم و يسد فاقتهم فتوجهوا إلى غرفتي فكسروا بابها و نثروها أيما نثر و سرقوا كل محتوياتها الثمينة ما بين اكسسوار و ذهب و مجوهرات ألماس و ساعات ثمينة و أسلحة (3 ) و أموالا (كاش) و لابتوبات .
فاسأل الله أن ينتقم منهم و أن يمكن السلطات منهم و أن يجعل بيتي آخر بيت يسرقونه و أن يريح منهم العباد و البلاد.
و إني أنصحكم أيها الأحبة أن تزيدوا من الاحترازات الأمنية و ترفعوا الحذر فقد تم سرقة خمسة بيوت شمال الرياض في الليلة التي قبلها و مقدرات مسروقات أحد هذه البيوت 700,000 ريال حسب قول الضابط و في ليلة سرقة بيتي تم سرقة بيتين آخرين .