بتـــــاريخ : 2/13/2009 1:29:08 PM
الفــــــــئة
  • اســــــــلاميات
  • التعليقات المشاهدات التقييمات
    0 628 0


    * عرض مذهل وفرصة ذهبية ثمينة * ( والجوائز بإنتظارك ), اللهم إنا نسألك من فضلك ،،

    الناقل : elmasry | العمر :42 | الكاتب الأصلى : راجين.. | المصدر : forum.wahati.com

    كلمات مفتاحية  :

    أكيد أن كل واحدة منا قد ذهبت حتما إلي السوق ، و ذلك لشراء الاحتياجات ، فمرة تكون المشتريات غالية وثمينة ومرة دون ذلك ، ومرة أخرى أشياء عادية بل ورخيصة أيضا .
    حسنا لو أنك يوما ما كنت هناك ، حيث السوق ومتطلباتك ، وما تريدينه وترغبين أن تضيفيه لبيتك ، ولكِ ، ولأفراد أسرتك ، وصادفك محل مشهور فجاءه ، .. وهذا المحل ذا ماركة وجودة لا يعلى عليها ، وهو كذلك مرتفع الأسعار ، وأشياءه ثمينة جدا ، ورفيعة المستوى ، .. وإذ بهذا المتجر أو هذا المحل الكبير ، وقد أعلن عن أكبر تخفيضاته الموسميه ، وأضخم عروض لدية ، و بصورة مغرية ، بظنك أخيتي الحبيبة ماذا أنت فاعله بالله عليك ..!!؟
    لا شك أنك ستكونين من أوائل من سارعن لهذه الفرصة الذهبية الجميلة ، .. بل وإن لم تتمكني منه فستدبرين له ألف حيلةً وحيلة للذهاب إليه ..


    فما بالكن أحبتي في الله ، بعرض رب العالمين ، لبعض العروض ، مواسم الخيرات ، التي أنعم سبحانه بها علينا وتفضل جل جلاله بها ، لمزيد الأجور والمَثوبات ، ولمضاعفة الحسنات ، ومحو الخطايا ولتضمحل السيئات ، وأنه سبحانه قد خص تلك الأزمنة بمزيد فضل على غيرها من الأزمان ، كما قد فضل الأمكنة على غيرها من البقاع والبلدان ، فمثل ما فضل مكة البلد الحرام ، والمدينة على ساكنها أفضل الصلاة والسلام ، وكما جعل المساجد بيوته وشرفها عز وجل وأعظم بها من مقام ، وكما فضل جبريل على سائر ملائكته واختار محمدا على سائر خلقه عليه أزكى الصلاة والسلام من رب الأنام ..

    فقد فضل عزيزاتي رمضان و الأشهر الحرم على شهور السنوات ، واصطفى شعبان لترفع فيه الأعمال وترفع الأجور والحسنات ، فعن أسامة ابن زيد رضي الله عنهما قال : قلت يارسول الله ما أراك تصوم من شهر ما تصوم من شعبان فقال صلى الله عليه وسلم : "(( ذلك شهر يغفل الناس عنه بين رجب ورمضان ، وهو شهر ترفع فيه الأعمال إلى رب العالمين فأحب أن يرفع عملي وأنا صائم ))" .. رواة النسائي وأبو داوود وابن خزيمة وصححه
    وفي تعظيم هذه المواسم الفضيلة يقول قتادة رحمه الله : :: فعظموا ما عظم الله فإنما تعظيم الأمور بما عظمها الله به ، عند أهل الفهم وأهل العقل :: تفسير ابن كثير .
    ولقد أحسن العلامة ابن رجب الحنبلي أيما إحسان في هذا وأجاد أيما إجاد عندما قال في مقدمة كتابه لطائف المعارف :: وما من هذه المواسم الفاضلة موسم إلا ولله تعالى فيه وظيفة من وظائف طاعاته ، يتقرب بها إليه ولله فيه لطيف من لطائف نفحاته يصيب بها من يشاء بفضله ورحمته عليه ، فالسعيد من اغتنم مواسم الشهور والأيام والساعات وتقرب فيها إلى مولاه بما فيها من وظائف الطاعات، فعسى أن تصيبه نفحة من تلك النفحات ، فيسعد بها سعادة يأمن بعدها من النار وما فيها من اللفحات :: انتهى كلامه .


    فها نحن الآن عزيزاتي وقد أصبحنا في بداية مواسم الخيرات وفي أفضل الشهور صوما بعد رمضان ، .. وقد روى أنس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم في ذلك ، أنه سئل بأبي هو وأمي عن أي الصوم أفضل بعد رمضان ، فقال : "(( شعبان لتعظيم رمضان ))" رواه الترمذي . وروى نحوه عن عائشة رضي الله تعال عنها ، وأخرجه أبو يعلى .

    اللهم إنا نسألك الرفعة من فضلك لا النقصان ..

    وهانحن أيضاً اليوم و في هذا العرض الرباني السخي العظيم ، لا أقول متجر السلع وتخفيضات الأسعار ، بل إنها المتاجرة الرابحة مع مالك الملك الواحد الديان ، العفو الغفار ، وقد جاءت بين أيدينا سلعة ثمينة ومضاعفة لأعمال الخير وبأعلى الأسعار .

    فاللهم إنا نسألك من فضلك العظيم وخيرك الجثيم وعفوك وغفرانك يا رحمن يا رحيم .
    اللهم واتمم لنا شعبان بخير وبلغنا بعده رمضان على خير
    وتقبل منا أعمالنا الحسنة واغفر لنا زلاتنا وأعمالنا السيئة إنك على ذلك قدير وبالإجابة جدير

    وصلي اللهم على سيدنا محمد ،،

    كلمات مفتاحية  :

    تعليقات الزوار ()