بمَ تدرك صلاة الجماعة؟
بركعة، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: (من أدرك ركعة من الصلاة فقد أدرك الصلاة)، فمن فاتته الركعة الأخيرة فاته فضل الجماعة، إلا أن يكون معذوراً بأن حرص على أن يحضر ولكنه منعه مانع من مرض أو حدث به حادث في الطريق منعه، أو حدث به حادث البول أو الغائط فاحتاج إلى قضاء حاجته، فإن له فضل الجماعة؛ لأنه معذور، له فضل الجماعة وإن فاتته الجماعة، كما في الحديث الصحيح يقول صلى الله عليه وسلم: (إن العبد إذا مرض أو سافر كتب له ما كان يعمله وهو صحيح مقيم)، رواه البخاري في الصحيح، يعني بنيته العمل الصالح لولا السفر ولولا المرض، كذلك الحديث الصحيح يقول صلى الله عليه وسلم في غزوة تبوك: (إن في المدينة أقواماً ما سرتم وادياً ولا قطعتم شعباً إلا وهم معكم)، وفي اللفظ الآخر: (إلا شركوكم في الأجر)، قالوا: يا رسول الله وهم في المدينة؟! قال: (وهم في المدينة، حبسهم العذر).