عليك أن تصلي الركعتين اللتين أدركتهما، وأن تجلس للتشهد الأول بالنسبة إليك وهو التشهد الأخير بالنسبة للمأمومين، والأفضل أن تصلي على النبي صلى الله عليه وسلم ثم تقوم وتشير إليهم بأن يجلسوا حتى تفرغ من قضاء الركعتين، ثم تسلم بهم جميعا؛ لأنك معذور في هذه الحالة وهم معذورون وعليهم أن ينتظروك. هذا هو الواجب عليكم جميعا، ولو أنه استخلف إنسانا لم يفته شيء من الصلاة لكان أولى، والله ولي التوفيق.