ما حكم من أتى بركعتين بعد صلاة الفجر؟ وهل تجب على من فاتته تحية دخول المسجد قبل الصلاة؟ ومتى وقتها؟
التحية لا تقضى، -تحية المسجد- إذا جاء وهم يصلون كفته الفريضة، ولا حاجة إلى أن يقضي تحية المسجد، فالصلاة تقوم مقام الفريضة، وإذا لم يصل الراتبة؛ سنة الفجر بأن جاء والإمام قد دخل في الصلاة؛ فإنه مخير إن شاء صلاها بعد الصلاة، وإن شاء صلاها بعد ارتفاع الشمس، كما ثبت هذا عن النبي -عليه الصلاة والسلام-. يعني السنة، الراتبة التي تشرع قبل صلاة الفجر -وهما ركعتان- إذا فاتت بأن جاء من بيته إلى المسجد وقد دخل الناس في الصلاة ولم يصلها في البيت فإنه يصليها بعد الصلاة إذا شاء، فقد أقر النبي - صلى الله عليه وسلم - فعلها بعد الصلاة، وإن شاء أخرها حتى يصليها بعد ارتفاع الشمس. الأمر في هذا واسع والحمد لله، أما التحية فلا تقضى، تحية المسجد لا تقضى. وحكم من أتى بركعتين بعد صلاة الفجر؟ فيه تفصيل: إن كان أتى بهما لأنهما سنة الفجر فلا بأس، وهذا مشروع أما يتطوع، يصلي ركعتين بعد الفجر، لا، غير مشروع، بل هو منهي عن ذلك.