هل يجوز أن أصلي أثناء الأذان، أقصد صلاة السنة القبلية أو صلاة الفرض دون أن أنتظر المؤذن حتى ينتهي؟
إذا دخل الوقت جازت الصلاة حتى ولو لم يؤذن، إذا دخل الوقت وعرف المؤمن أو المؤمنة دخول الوقت بزوال الشمس مثلاً أو بغروب الشمس مثلاً أو بطلوع الفجر صلى ولو لم يسمع أذاناً، لكن إذا كان هناك اشتباه فلا ينبغي التعجل بل ينبغي التأخر حتى يتحقق دخول الوقت حتى يأذن المؤذنون، وليس هناك حاجة إلى العجلة، يبقى الإنسان ذكراً كان أو أنثى لا يستعجل حتى يتحقق دخول الوقت أو يغلب على ظنه دخوله بأسباب واضحة، ولا ينبغي التعجل في هذا، والمرأة بحمد لله عندها سعة تبقى في بيتها ولا تعجل حتى يؤذن المؤذنون في يوم وقت بعد الأذان أيضاً حتى تحتاط لدينها، وليست مربوطة بالرجال لكن تحتاط لدينها بالتأخر بعض الوقت بعد الأذان، أما الرجل فإنه يصلي مع الناس ويذهب إلى المساجد، فإذا كان لا يستطيع لمرضه أو كونه مقعداً يصلي في البيت فهذا مثل المرأة لا يعجل حتى إن تحقق الوقت أو يغلب على ظنه دخول الوقت من العلامات الدالة على ذلك ولا يستعجل.