غبت عن مصر الحبيبة ثلاث سنوات
زرتها الاسبوع الماضي وجدت فيها اختلافا كبيرا
الاختلاف ليس في العمران ولا في الانفاق ولا في الاسواق
وان كانت هذه دائما تتجدد
وجدت ظاهرة جديدة جميلة
لا هي ليست جديدة ابدا
بل هي عودة الي القديم والقديم المتاصل في النفس المصرية
رغم ان زيارتي كانت قصيرة جدا الا ان الظاهرة لفتت نظري
تذكرت ما قراته سابقا
عن المأساة التي حصلت في 20مارس1919م
في ميدان التحرير
اتحدث عن المظاهرة النسوية التي انتهت بماساة حرق الحجاب في ميدان التحرير
واليوم بعد سبع وثمانون عاما يعود الحجاب الي شوارع القاهرة
شاهدة الكثير من الفتيات ومن البائعات يرتدين العباءة على الراس العباءة الشرعية المقفلة التي لا يظهر معها من زينة المراة شي
فتذكرت قول الله عز وجل
ولا يبدين زينتهن .......الاية
فسبحت الله كثيرا وحمدته كثيرا واستبشرت خيرا كثيرا
فمصر هي الرائدة في كل شي فكما كانت السباقة الي رمي الحجاب كانت السباقة في العودة اليه ومتى
في وقت تشتد الحرب على الحجاب حيث لم تبقى الا جزيرة العرب فقط بالحجاب
وبهذه العودة سوف تعود باقي الدول باذن الله ولكل فتاة في مصر ارتدت الحجاب سيكون لها من اجر العودة نصيب باذن الله
فهنيئا لهم بهذه الاجور واسال الله لهم الثبات