بتـــــاريخ : 2/9/2009 11:06:28 AM
الفــــــــئة
  • اســــــــلاميات
  • التعليقات المشاهدات التقييمات
    0 1607 0


    متى صارت الطيبه صفه سيئه ؟

    الناقل : elmasry | العمر :42 | الكاتب الأصلى : منتهى السحاب | المصدر : forum.wahati.com

    كلمات مفتاحية  :
    طبعا المسلم من صفاته الجميله الرائعه ان يكون طيبا .....وان يعامل الناس بهذه الطيبه والموده ....

    واكيد ان الطيبه هي نعمه عظيمه من رب العباد ....ومعدن نفيس غالي .....وايضا ميزه وصفه ايجابيه للشخص ...




    عناصر الطيبه : مبداء حسن النوايا تجاه الاخرين

    فهي صفة محببه من الله تعالى وتقرب العبد من خالقه


    الطيبة تساوي ثقة الاخرين .. محبة الناس .. ثواب من الله .. حمل الناس على المحامل الحسنة .. مساعدة الناس ولو على نفسه .. التنازل عن الهفوات والاخطاء واشياء كثيرة

    البعض يفسرها على أنها قلة حيلة وضعف من الشخص الطيب ولكنها في الحقيقة قوة وحُسن خُلق


    فهي من النعم العظيمة التي يودعهاا الله في خلقه وهي مطلوبة في كل الأمورخاصة في المعاملة مع الآخرين ..


    لكن

    الطيبه الزائده


    هل الطيبه اذا زادت عن حدها تنقلب على صاحبها ؟؟


    ومتى تكون الطيبه محموده ؟؟؟؟؟


    متى تكون الطيبه مصدر استغلال الاخرين او تهمة ضعف الشخصيه ؟؟؟


    مهما تسائلنا واغرقنا انفسنا في البحث عن اجابات ...



    مهما تكاثرت التفسيرات على جدوى الطيبه في زمننا الملئ بالاستغلال واصحاب النوايا الرماديه




    مهما اختلفت المعايير واختلفت الأزمنة وحتى طباع البشر فالانسان الطيب حتما هو الذى ينال من الجميع الحب والاحترام وخصوصا من الأشخاص الواعية المثقفة وأيضا المتدينة فالكلمة الطيبة صدقة والكلمة الطيبة لا تخرج من النفس الشريرة أو الخبيثة ولكن تخرج من النفس الطيبة ولكن هناك فرق بين الانسان الطيب والانسان الساذج .


    بمعني آخر
    يحسن الظن و لكن بعد ان يحكم عقله
    يكون طيبا و لكن مع حزم عند الضرورة


    اما احسان الظن المطلق و الطيبة الزائده عن حدها فهل هي ( سذاجه ) !!!

    و هذه هي التي يعاب على المرء اتصافه بها

    فالفرق كبير بين الطيبة و السذاجه حتى و ان اختلط على الناس التسميه


    وحتى لانتوه في التساؤلات نعود الى مشكاة النبوه ونجد احاديث المصطفى صلى الله عليه وسلم ترشدنا الى الصحيح من كل نواحي الحياة



    ففي الصحيحين عن أبي ذر قال: قلت: يا رسول الله: "أي الأعمال أفضل؟ قال: "الإيمان والجهاد في سبيله". قلت: فأي الرقاب أفضل؟

    قال: "أنفسها عند أهلها وأكثرها ثمناً". قلت: فإن لم أفعل؟ قال: "تعين صانعاً أو تصنع لأخرق". قلت: يا رسول الله أرأيت إن ضعفت عن بعض


    العمل؟ قال: "تكف شرك عن الناس فإنها صدقة".(3) وفي سنن الترمذي من حديث أبي ذر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "تبسمك في

    وجه أخيك صدقة، وأمرك بالمعروف ونهيك عن المنكر صدقة، وإرشادك الرجل في أرض الضلال لك صدقة، وإماطتك الحجر والشوك والعظم عن

    الطريق لك صدقة، وإفراغك من دلوك في دلو أخيك لك صدقة".(4) وفي صحيح ابن حبان من حديث أبي ذر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم

    قال: "ليس من نفس ابن آدم إلا عليها صدقة في كل يوم طلعت فيه الشمس". قيل يا رسول الله: ومن أين لنا الصدقة نتصدق بها؟ قال: "إن

    أبواب الخير كثيرة: التسبيح، والتكبير، والتحميد، والتهليل، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وتميط الأذى عن الطريق، وتسمع الأصم،

    وتهدي الأعمى، وتدُلُ المستدل على حاجته، وتسعى بشدة ساقيك مع اللهفان المستغيث، وتحمل بشدة ذراعيك مع الضعيف، هذا كله صدقة منك على نفسك"(5).




    والله أسأل أن يُهيئ لنا من أمرنا رشدا .



    --------------------


    كلمات مفتاحية  :

    تعليقات الزوار ()