ما حكم الجهر في صلاة النوافل بالليل، وإذا سها وجهر في ركعة فما الحكم؟
السنة الجهر، في صلاة الليل السنة الجهر، في النافلة وفي الفريضة، يعني صلاة المغرب في الأولى والثانية، في العشاء الأولى والثانية، يسر في الثالثة في المغرب، ويسر في الثالثة والرابعة من العشاء، أما النوافل فالسنة فيها الجهر، لكن جهراً لا يؤذي أحداً، ولا يشق على أحد، فإذا كان بقربه مصلون، أو نُوام أو قراء فإنه يجهر جهراً لا يؤذيهم ولا يشق عليهم، ولا يشوش عليهم وقد خرج رسول الله -صلى الله عليه وسلم-على قومٍ يصلون في المسجد، ويرفعون أصواتهم، فقال لهم عليه الصلاة والسلام: (كلكم يناجي الله فلا يؤذي بعضكم بعضاً)، فالمقصود أنه إذا جهر يتحرى الجهر الخفيف الذي لا يتأذى به المصلي، ولا قارئ ولا نائم. وهكذا من كان في المساجد يقرأ، ينبغي له أن يلاحظ عدم التشويش على من حوله، فيقرأ قراءةً خفيفةً ليس فيها تشويش على من حوله من المصلين والقراء، بعض الناس في المساجد في الجمع وغير الجمع يجهر جهراً يشوش على من حوله وهذا لا ينبغي، أقل أحواله الكراهة، فينبغي لمثل هذا أن يراعي القارئ عدم التشويش على من حوله من المصلين والقراء سواء كان في صلاة الليل في بيته أو في المساجد، هذه هي السنة.