(صرخة في دائرة الالم)
جريحه كنت اتعثر بآلآمي
امضي بيأس احث خطواتي
علي اتجاوز تلك المعاناة باسرع وقت
لكنني سقطت وقد اعياني التعب
انتظر الهلاك بصمت
وقد تحجرت دموعي
هنالك امتدت يد تربت على جراحي
برقه الملاك
ظننتها تطببني
انتشت بها روحي
ما علمت انها ستكون لي يوما هلاك محال
ذوت تلك الآلام معه
وبدأت ملامح من الامل ترسم طريقها
نحو قلبي الفارغ من كل شيئ
ليحتل الجزء الاكبر من اعماقي
صدقت كل تلك الحكايا
ومضيت مغمضة العينين
لا صدم ذات يوم انه ما كان الا
مجرد هذيان وسراب
كنت اهمس به لنفسي
حتى اقنعتها به
وعشتها قصه من نسج خيالي
وحين سقطت
!!!!!
فتحت عيناي على حقيقة ان الحلم انتهى
ولم اكسب منه الا مزيدا من جرعات الالم
فقمت وانا اربت عى كتفي
وافرك يدي ببعضهما البعض
لاتلفت حولي ولا اجد الا الخواء
لا اجد الا بقاياعاصفه قد بعثرت احلامي
فمضيت اتلمس طريقي وانا اتسائل
هل الاحلام تؤلم كما الحقيقه
ام ان بعض الحقيقه تكون قاسيه
لدرجة اننا نظنها كوابيس
ونتمنى تلك اللحظه التي نفيق فيها
لنغسل ملامحنا من تلك الاحداث
ولكن رواسبها قد تضل
تذكي بداخلنا تلك المشاعر
والتي رغم المها
تبقى الوقود المحرك لنا بقوه
وعزيمه ..
لنمضي وندوس تلك الرواسب
لنعلو ونعلو نحو الثريا
وفي الاخير
تضل مجرد احداث
مضت كاتفه الكوابيس
ننساها بمجرد ان ان نفيق
نعم مجرد اضغاث لا اهمية لها..
الاثنين:
7\5\1429هـ (10,13م)