بتـــــاريخ : 2/8/2009 2:04:12 PM
الفــــــــئة
  • اســــــــلاميات
  • التعليقات المشاهدات التقييمات
    0 882 0


    عندما يحلّ البلاء ...!((ممــــــــيــز)), نقطة ضوء ...(4)

    الناقل : elmasry | العمر :42 | الكاتب الأصلى : هتان | المصدر : forum.wahati.com

    كلمات مفتاحية  :





    (( عندما يحل البلاء ...!! ))




    (( هل شعرتِ يوما أن الله ابتلاك ِ لذنب اقترفته تعرفينه جيدا ))

    عندما تذنبين ذنبا ما ...هل شعرتِ بعقاب من الله سريع ،،

    تدركين من خلاله أن ما أصابكِ هذا البلاء إلا من جرّاء هذا الذنب الذي اقترفتِه ؟!!!!


    سنة الله في الكون أن العبد إذا ما أحسن عمله وعبادته لله أغدق الله عليه من الخيرات والبركات

    لقوله تعالى :

    { ولو أن أهل القرى آمنوا واتقوا لفتحنا عليهم بركات من السماء والأرض } الأعراف:9 .


    وما أن يعرض العبد عن ربه بارتكاب المعاصي والذنوب حتى تتوالى عليه المحن والنقم


    قال تعالى:

    {وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم ويعفو عن كثير } الشورى:30.


    نعمة من الله أراها للمؤمن العاصي أن تحلّ به قارعة أو مصيبة كبرت أو قلّت مرضا أو وصبا أو هما ،،

    فهي بمثابة تنبيه وتحذير للعاصي كي يتدارك خطؤه ويؤوب إلى الله بالاستغفار والتوبة ،،،

    إنه عقاب قد أصابه لذنب ولا يكشف البلاء إلا بتوبة ..

    بعض السلف من يقول : إني لأعصي الله فأرى ذلك في خلق دابتي وامرأتي،،

    وهناك الكثير من قصص الصحابة رضي الله عنهم وأرضاهم في هذا المجال

    حتى أن أحدهم يذنب الذنب ويحرم من قراءة حزبه ليلاً ،،

    قلّت ذنوبهم فأدركوها ،،، كثرت خطايانا فلم ندركها ... رحم الله عبدا عرف ذنبه فاستغفر ...


    نحن بحاجة إلى وقفة واعتبار وتدبر لهذه الآية الكريمة :


    وقال تعالى :

    ( وبلوناهم بالحسنات والسيئات لعلهم يرجعون ) الأعراف : 168 .


    أما آن لنا أن نطهر أنفسنا مما حملنا من ذنوب وآثام لا حصر لها ،،،أن نعتبر مما يواجهنا من الكوارث والمحن

    خشية أن يطبع الله على قلوبنا !!! أعاذنا الله من ذلك ..

    مما يدمي له القلب أني أرى فتاة بعمر الزهور أدت فرضها وصامت شهرها وفي كل دروب الخير أجد لها يدا بيضاء

    إلا أنها ترتكب ذنبا كبيرا يستحق اللعن والطرد من رحمة الله

    إنها تنمص حاجبيها ،،، وفي كل مرة تمرض مرضا شديدا ،،، وتتساءل في كل مرة ما الذي فعلته كي يعاقبني الله !!!

    إنها تدرك جيدا أنها تعالت وأخطأت وأن ما أصابها من مرض هو تحذير لها مما جنته يداها إلا إنها لا تعتبر ..


    مؤسف أن نرى أمثالها ,، وأمثالها كثر ،،


    هناك من طغى وتجبر في عصيانه من أكل الربا ،، وأذى الغير بالغيبة وبلسان سليط ،،

    ونيّة سيئة لم يسلم منهم أحدا لم يفطنوا إلى خطاياهم بل ظنوا أنهم ضحايا ،،

    ومغلوبون على أمرهم مع أن ما أصابهم من مصائب عظيمة وواضحة للكل أنها مما عملته أيديهم

    فلم يعتبروا ولم يتأملوا حالهم ولم يستغفروا ..


    نسأل الله لهم ولكل مؤمن الهداية والسلامة من كل إثم ..


    ،،

    ،،

    ،،

    بقلم / أختكن

    هتان




    --------------------






    كلمات مفتاحية  :

    تعليقات الزوار ()