هل صحيح أن المداومة على صلاة الشفع تؤدي إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - يشفع لمن يؤديها؟
ما أعرف في هذا شيء عن النبي - صلى الله عليه وسلم -، وإنما المؤمن يصلي شفعاً في النهار والليل، هذا هو السنة ، قال النبي – صلى اله عليه وسلم- : (صلاة الليل والنهار مثنى مثنى) . وليس صلاة الوتر إلا وتر الليل ركعة واحدة يوتر بها ، أو في بعض صلاة الخوف في بعض الأنواع في صلاة الخوف يصلون ركعة واحدة. أما السنة فالصلاة تكون شفعاً دائماً إلا المغرب فإنها وتر، فرضها الله وتراً ثلاثاً، أما الظهر والعصر والعشاء والفجر كلها شفع، وهكذا النوافل كلها تصلى شفعاً ، ثنتين ، ثنتين ، إلا الوتر فإنه يصلي واحدة، وهكذا في بعض أنواع صلاة الخوف، صلّى النبي بواحدة - عليه الصلاة والسلام - عند لقاء الأعداء. أما حديث : أنه يشفع النبي لمن صلَّى شفعاً ، فلا أعرف له أصلاً.