ما معنى الموالاة في الصلاة؟
الموالاة في الصلاة أن يصليها كما شرع الله، فيركع كما شرع الله ويرفع ويعتدل كما شرع الله، يسجد كما شرع الله، ويعتدل ويطمئن ويجلس بين السجدتين كما شرع الله، يطمئن ولا يعجل، هذا يقال لها الطمأنينة والخشوع في الصلاة، تسوية موالاة تسوية غير ظاهرة، إما إن كان المقصود الموالاة بين الصلاتين هذا شيء آخر، الموالاة بينهما أن كل صلاة تصلى في وقتها إلا إذا جمع بين الظهر والعصر أو بين المغرب والعشاء والا بينهما، صلي هذه بعد هذه، أما في الصلاة الواحدة فالمعنى أنه يأتي بأركانها في محلها، مع الطمأنينة، ويسمى هذا خشوع وطمأنينة، يركد في قراءته، وإذا ركع ركد واعتنى واطمأن حتى يرجع كل فَقَر إلى مكانه، وإذا رفع اعتدل واطمأن حتى يرجع كل فَقَر إلى مكانه، وإذا سجد اعتدل واطمأن حتى يرجع كل فَقَر إلى مكانه، وإذا جلس بين السجدتين اعتدل واطمأن حتى يرجع كل فَقَر إلى مكانه، هذه الطمأنينة، وهذا الخشوع، هذا لا بد منه.