يغلبني النعاس أحياناً في صلاة الصبح، فلا أعلم ما قلت ولا ما فعلت كالقراءة والتحيات، ولكنه ليس بالنوم العميق الذي يخشى من نقض الوضوء معه، فماذا أفعل؟ أفيدوني بارك الله فيكم.
ما دام شعورك معك، وتعقل الصلاة وأنك تتابع الإمام فصلاتك صحيحة، والأصل أنك أديت ما يفعله الإمام، هذا هو الأصل، وهو الظاهر من عملك مع الإمام حتى تعلم خلاف ذلك، فإن عملت أنك لم تقرأ الفاتحة أتيت بها ثم سلمت بعد ذلك، إذا علمت أنك لم تقرأ التحيات مع الإمام تأتي بها ثم تسلم، وإن كنت علمت أن تركت الفاتحة من ركعة من الركعات فالأمر في هذا واسع، لأن الإمام يتحمل عنك عند سهوك وعند جهلك، وعند عدم علمك بما وقع منك، يتحمل الإمام عنك ذلك إن شاء الله.