تطويل القراءة في صلاة الفجر أم قصرها؟
السنة في الفجر الطول، لأنه كان يطولها -عليه الصلاة والسلام- وهي أطول الصلوات، كان يطول صلاة الصبح، وكان يقرأ فيها بالستين إلى المائة كما أخبر جابر وجماعة من الصحابة - رضي الله عنهم وأرضاهم- كلهم أخبروا أنه كان يطيل صلاة الصبح وكان يقرأ فيها من الستين إلى المائة فالسنة فيها الإطالة وعدم التقصير ، هذا هو السنة في صلاة الصبح إلا إذا عرض عارض يقتضي التخفيف لمرضٍ اعترى الجماعة أو حادث أوجب التخفيف فلا بأس وإلا فالأصل فيها التطويل في قراءتها وركوعها وسجودها كما فعل النبي -عليه الصلاة والسلام-.