ما حكم قراءة القرآن من السور الطويلة والتطويل في السجود والركوع في الجمعة، أو في أي فرض آخر؟
السنة أن تكون معتدلة الصلاة، كما كان النبي يفعل عليه الصلاة والسلام، فكان يطمئن في الركوع والسجود وإذا طول القراءة طول السجود والركوع، وإذا خفف خفف، تكون الصلاة معتدلة متقاربة، قال البراء بن عازب رضي الله عنه: ــ صلاة النبي - صلى الله عليه وسلم -يعني حزرتها وقدرتها فوجدت قيامه فركوعه فاعتداله بعد الركوع فسجدته فاعتداله بين السجدتين قريباً من السواء، وفي رواية: ما خلا القيام والقعود، يعني أن قيامه للقراءة أطول بعض الشيء، وقعوده للتشهد أطول بعض الشيء، فالسنة هكذا أن يكون قيامه أطول بعض الشيء وهكذا جلوسه للتشهد، لكن يكون ركوعه وسجوده واعتداله بعد الركوع واعتداله من السجدتين كله كامل وفيه الطمأنينة وفيه المقاربة للقيام والقعود.