هل يجوز أن يكون الفجر بأذان واحدٍ وهو الأخير؟
لا بأس، وإن أذن الأول فلا حرج، وإن اكتفى بأذان الفجر فلا حرج، وإن جعله أذانين، الأول لتنبيه الناس حتى يعلموا أن الصوت قريب، كما قال الرسول - صلى الله عليه وسلم-في أذان بلال:(ليرجع قائمكم، ويوقظ نائمكم)، هذا أفضل حتى ينتبه الناس ويستعدوا للفجر، وإن اكتفوا بأذانٍ واحد فلا حرج.