ألا يـا ليـل هـذا الليـل أضنــانـــي
|
و أحيا من لظى الحرمان أشجاني
|
سرى يسقي بجفني السهد فامتدت
|
غصون هواجسي في شدو ألحاني
|
أغـالب موجـه العاتـي ويحملنــي
|
بـه شــوقـــي لبحــر دون شطــآن
|
وكـم أشقـى بوجد كان لـي سكنــا
|
إليـه يأوي فـؤادي المتعب العانـي
|
تجـاذبـه رؤى يشتـــاق ضمتهـــا
|
وتبعـــده بعــاد الخاطــئ الجانـــي
|
وتلبســه ظـــلال الشــك أمنيتـــي
|
فيغــدو تائهـا فـي طـي وجــدانــي
|
تجـدف لهفتـي الحيـرى لتـدركــه
|
ربيعـا ضـاع فـي دمعي وأحزانـي
|
وتـأتي واللظى المخمور أشربهـا
|
ذهــولا زاد في أهـي وحـرمانـــي
|
فــلا دمعـي الـذي قـد بـت أذرفـه
|
سقـى وجــدي فـأحيـاه وأحـيـانـي
|
ولا ليلــي طـوى أمــواج ظلمـتـه
|
وأرســل فجــره بالبشـر يلقـانـــي
|