خاطرة في حب الرسول لما اتت دكرى مولد الهادي الامين جلست مع نفسي وتجادبت اطراف الحديث معها وكاني احدث صديقا عزيزا عليا وسالتها ما مقدار حب شباب اليوم لرسولنا الكريم؟ فطاطات راسها وسكتت وعقدت جبينها وظهر عليها حزن شديد قلت مابالك لاتتكلمين فتنهدت تنهيدة تثقل صدر اي انسان وقالت في تاسف وتحصر كبيرين اني لا ارى اي بوادر حب في شباب اليوم ارسول الله لحبيب الله, قلت الهدا الحدانت متشائمة, الهده الدرجة قالت واكثرمن دلك ,قلت اضنك تبالغينفي تقديرك لاني وحسب تقديري انا هناك الكثير من الشباب يحبون رسول الله ودلك واضح للعيان,,,فصاحت في وجهي""وقالت اسكتي ولاتتكلمي اين شباب اليوم من حب الرسول , لو كانوا يحبونه حبا حقيقيا لما كان حال الامة هكدا لو يحبوه حقا لما هانت الامة لو يحبونه حقا لما انتشرت الافات الجتماعية كالمخدرات والسيداوغيرها في مجتمعنا لو يحبونه حقالما مانت اصلا السرقة والسطو على الاهالي الامنة لو يحبونه حقا لما تدهور مستوى التعليم لما ابتعد شبابنا عن المدارس وهو الدي حث كثيرا على التعلم والتعليم -صلى الله عليه وسلم,,,لويحبونه حقا لتشبثت الفتاة بحجابها وحشمتها وحيائها, بعفتها وطهارتها, بكرامتهاوعزتها لو ,لو,لو.......... وسكتت برهة ترجع فيها انفاسها وتكفكف فيها دمعها الدي سال عن خديها حرقتا على الوضع الدي ال اليه حال شباب الامة عماد الامة ثم عاودت الحديث بصوت منخفظ تتوسل وترجو فيه وتقول يا ابناء وبنات الاسلام احب الرسول الكريم حبا حقيقيا حبا صادقا قولا وفعلا حبا يجعلنا خير امة اخرجت للناس , ثم سكتت ولم تعاود الحديث ابدا فقلت صدقت يانفسي صدقت ثم سكت انا ايضا وبقيت اتدبر كل معاني الحوار الدي دار بيني وبين نفسي. هده اول خطرة اكتبها اتمنى ان تنال اعجابكم هي في حب رسول الله ,,,,من المرعبة التي تحاولان تكون مجتهدة بدعم جميع المرهبين ارجو ان لا تبخلو عليا برايكم.