الحمد لله رب العالمين , والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين , ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين .
* الحسد فعلاً قلة أدب مع الله قبل البشر.
* الحسد سلاح أعداء النجاح .
* الحسد وباء يصيب القلوب الفارغة .
* الحسد أزمة نفسية يتخبط فيه الأغبياء.
* الحسد ينتشر في قوم لا يُبصرون ما أنعم الله به عليهم .
* الحسد يُضعف الهـِمـّة وقد يقتلها ...
* الحسد حرب تـُشن على كل مبدع متميز .
* الحسد داء عضال ليس له دواء عدا تقوى الله .
* الحسد كارثة اجتماعية ضحاياها الوقت والحاسد قبل المحسود .
* الحسد ظلم للعباد و جحود للنعمة .
* الحسد يجعل البصير أعمى ولو أنه بصيرا.
* الحسد خصمُ النجاح والتميز و الإبداع .
* الحسد يـَـنال من الحاسدِ قبل المَحسود .
* الحسد نار تلهب صدر الحاسد قدْ تصل شذراتها للمحسود .
* الحسد درس في حياة الناجح المُبدع .
* الحسد همٌّ في حياة الفاشل .
* الحسد كلمة قاسية على الحاسد قبل المحسود .
* الحسد درس للمحسود في الثبات على الحق .
* الحسد موعظة بعنوان : " الرقية الشرعية" .
* الحسد يُعالـَج بالتقوى .
* الحسد لا يصدّهُ إلا ورد الصباح و المساء .
* الحسد حرب ضارية بين الناجحين وقلوب الحسّاد .
* الحسد مُصيبة تـُضعف المجتمعات .
* الحسد قد يـُفقد صوابَ الحاسد .
* الحسد يفضحُ الحاسد حين يـُجبر عينيه و وجنتيه وشفتيه على التعبير عن نفسه قائلاً أنا حاسدٌ بالمعنى ليس باللفظ .
* الحسد فيروس يسكن في دماء لا تبارك نعم الله .
* الحسد بكتريا تنمو في دماء ملائمة لها .
* الحسد فطريات تحل بين الفينة والأخرى ببعض الأجساد .
* الحسد ممقوت وفي ديننا مرفوض .
* الحاسد قد يصير يوماً ما مُجرماً.
* الحاسد اليوم مقهور...وغدًا مخذول ......وبعد غد على الجريمة مجبول ...
* بالحسد حصلت أول جريمة في التاريخ .
* ليس هناك مُجرمٌ إلا وقلبُه متـَّهم بالحسد مع سبق الإصرار والترصد .
* الحسد أول خطوة في عالم الإجرام .
* همة المحسود في قمة الجبل بينما هِمـّة الحاسد في السفح تجثم ..
قال جل في علاه :
" قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ (1) مِن شَرِّ مَا خَلَقَ (2) وَمِن شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ (3) وَمِن شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ (4) وَمِن شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ (5) " سورة الفلق .
وقال الحبيب صلوات ربي وسلامه عليه :
" إياكم والحسد فإن الحسد يأكل الحسنات كما تأكل النار الحطب أو قال العشب "
رواه أبو هريرة في سنن أبي داود .
و قال صلى الله عليه وسلم :
"دب إليكم داء الأمم قبلكم : الحسد والبغضاء ، هي الحالقة ، لا أقول تحلق الشعر ، ولكن تحلق الدين , والذي نفسي بيده لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا ، ولا تؤمنوا حتى تحابوا ، ألا أنبئكم بما يثبت ذلكم : أفشوا السلام بينكم " .رواه الزبير - المصدر: العلل لابن أبي حاتم .
الوقاية من الحسد أمر بيد الجميع : يكفي أن يكون للمرء ورد في الصباح وآخر في المساء , ويكفي أن يحافظ على أذكار اليوم و الليلة .
( أذكار اليوم و الليلة تجدونها في كتيب صغير بعنوان : حصن المسلم من أذكار الكتاب و السنة لسعيد بن علي بن وهف القحطاني ) .
وبعد الإصابة ؛ علاج الحسد يتم بالرقية الشرعية و بالدعاء مع اليقين في الإجابة .
قال جل في علاه :
"و نُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاء وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ وَلاَ يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إَلاَّ خَسَارًا (82) "
سورة الإسراء.