كان اسمه فى الجاهلية عبد الله بن قحافة بن عامر بن عمرو بن كعب بن سعد بن تيم بن مرة بن كعب بن اؤى
وكان من رؤساء قريش فى الجاهلية وأهل مشاورتهم وأعلم بمعالمهم وعظيمهم وغنيهم وأعلاهم قدرا فلما جاء الاسلام
آثره على مما سواه ودخل فيه اكمل دخول وهو أول من أسلم من الرجال وكان أسلامه من دلائل النصر المبين وكان ابو
بكر رجل قوى الايمان لو وضع ايمانه فى كفه وايمان المسلمين فى كفه لرجحت كفة ايمان ابو بكر وكان أسلامه يقينا
وتصديقا وايمانا حتى أنه وقف أمام المشركين وجها لوحه لايبالى بكثرتهم ولابعدتهم ومعرضا نفسه للايذاء من الشباب
ذوى الفتوة والبأس وهو الرجل الكهل الضعيف اسلم على يده جماعة لمحبتهم له ونيلهم اليه وهو من المبشرين بالجنة بالاعمال الصالحة وجهاده ف
بالاعمال الصالحة وبالاموال وكل مايملك لاعلاء الحق واعلاء الدين وماعرف منه من اخلاص ووفاء لرسول الله صلى الله عليه وسلم فانه كان بمثابة ا
عليه وسلم فانه كان بمثابة الوزير للرسول صلى الله عليه وسلم فى جميع شئونه التى كانت له منذ فجر الدعوة التصديق
والمؤازرة كما أنه فز بشرف صحبة الحبيب صلوات الله عليه وأنزل الله سيرتهما فى القرآن ثانى اثنين اذ هما فى الغار (يقول لصاحبه لاتحزن أن الله معنا) وبعد وفاة الرسول كان أول من خلف النبى صلى الله عليه وسلم عن قيادة المسلمين باشارة النبى اليه وباجتماع كلمة المهاجرين والانصار
والانصارفجتاز بهم خطر الردة ودفع بهم الى تحرير الوطن العربى الكبير من محتليه الروم والفرس ونفذ بذلك وصية الرسول صلى الله عليه وسلم وهو يدفع بجيش أسامة بن زيد الى جهته فى قتال الروم والاعداد لتحرير القدس والمسجد الاقصى