بتـــــاريخ : 12/28/2008 3:43:34 PM
الفــــــــئة
  • اســــــــلاميات
  • التعليقات المشاهدات التقييمات
    0 591 2


    بـــــــــــــــل آن . . . بــــــــــــل آن

    الناقل : elmasry | العمر :42 | الكاتب الأصلى : الحراير | المصدر : 7awa.roro44.com

    كلمات مفتاحية  :
    بل آن

    ( السلام عليكم ورحمة الله وبركاته )


    تحياتي الى جميع الأخوان والأخوات بمنتدى ادما والله يسعدكم ..


    هـاهو مالك بن دينار .. كما يذكر أهل السير كان شرطيا" من


    شرط بني العباس,وكان يشرب الخمر,وكان صادا" نادا" عن الله


    عزوجل ويشاء الله عز وجل أن يتزوج بامرأة أحبها حبا" عظيما"


    لكنه كان لايترك الخمر,يشربها في الصباح والمساء ويشاءالله


    عزوجل أن يرزق بمولودة من هذة المرأة...


    فما كان منه إلا أن ملكت عليه لبه .. هذه الطفلة ,ملكت عليه لبه


    وملكت عليه قلبه, فكان لاينتهي عن عمله حتى يأتي إليها ليداعبها


    ويمازحها, وكان يؤتي بالخمر فإذا رأته يشرب الخمر ذهبت


    وكأنها تريد أن تعتنقه...

    فأسقطت الخمر من يده .. وكأنها تقول يا أبتي اتق الله,ماالخمر


    لمسلم أبدا",وهكذا حالها معه,وفي يوم من الأيام يأتي من عمله


    ليداعبها ويلاعبها ويرميها فتسقط ميتة,فيحزن حزنا"عظيما" ويجد


    عليها وجدا عظيما",فما كان منه في تلك الليلة كما يخبر عن نفسه


    إلا أن شرب الخمر,ثم شرب حتى الثمالة..


    قــال: ثم نمت ..في تلك الليلة وبي من الهم مالايعلمه إلاالله قال:


    فرأيت فيما يرى النائم كأن القيامة قد قامت ,وكأن الناس قد


    خرجوا من القبور حفاة عراة غرلا" بهما",يدوخ الناس من هول


    القيامة واذ بهذا الثعبان العظيم فاغرا" فاه, يقصدني من بين هؤلاء


    الخلق جميعهم,ويأتي إلي يريد أن يبتلعني ..


    قــال : وأهرب منه .. ويطاردني, وأهرب منه ويطاردني, وكاد


    قلبي يخرج من بين أضلاعي واذا بهذا الشيخ الحسن


    السمت,الرجل الوقور ..


    قــال : فتقدمت إليه فقلت باله عليك أنقذني قال : لا أستطيع ولكن


    اذهب إلى من ينقذك قال : فبقى يطاردني,فما وقفت إلا على شفير


    جهنم قال فبقى من ورائي وجهنم من أمامي قال: فقلت أرمي


    بنفسي في جهنم,واذا بهاتف يهتف ويقول:ارجع,لست من أهلها.

    قــال: فرجعتولايزال يطاردني, ورجعت إلى ذلك الشيخ الوقور


    فقلت له: أسألك بالله أن أنقذني أو دلني :قال فأما إنقاذك فلا, ولكني


    أدلك على ذلك القصر,لعل لك فيه وديعة قال: فانطلقت إلى


    القصر,وهو لايزال يطاردني.


    قــال: واذا بهذا القصر من زبرجد وياقوت,مكلل باللؤلؤ


    والجوهر,واذا بالستر ينادي بفتحها,وافتحوا الستر,قال: ففتحت


    الستر عن أطفال مثل فلق القمر,واذا بابنتي من بينهم تقول أبتاه,ثم


    ترمي بنفسها من القصر بيني وبين الثعبان ..


    قال ثم تقول للثعبان بيمناها هكذا فينصرف,فتضرب على


    لحيتي ,ثم تضرب عل صدري وتقول:أبتاه ( ألم يأن للذين آمنوا أن


    تخشع قلوبهم لذكر الله وما نزل من الحق ) قال بل قلت :


    (بـل آن بـل آن ) ثم قلت ما ذاك الثعبان قالت ذلك عملك السيىء

    كاد يرديك في جهنم ..


    قال وماذلك الشيخ الوقور قالت ذلك عملك الحسن ضعفته حتى ما


    استطاع أن يقاوم عملك السيىء قال ثم تضرب صدري ثانية


    وتقول أبتاه : ( ألم يأن للذين آمنوا تخشع قلوبهم لذكر الله )...


    قال : ففزعت من نومي , قال ثم توضأت,ثم انطلقت إلى


    المسجد,فذهبت لأداء صلاة الفجر..


    قال: واذا بالإمام يقرأ الفاتحة,ثم يبدأ ( ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع


    قلوبهم لذكر الله وما نزل من الحق ) فقلت ,والله ماكأنه يعني إلا

    أياي ..


    **هاهو عبد من بني إسرائيل أطاع الله أربعين عاما" ثم انقلبت هذه


    المضغة وانتكس ورجع على عقبيه,وارتد على عقبيه,فعصى الله


    أربعين عاما" أخرى فقال: وقـد رفع يديه إلى الله يارب أطعتك


    أربعين,وعصيتك أربعين,فهل لي من توبة إن أنا تبت وأبت


    وعدت إليك يارب؟ قال: فسمعت هاتفا" يهتف ويقول: أطعتنا


    فقربناك ,وعصيتنا فأمهلناك ,وإن رجعت إلينا قبلناك, فلا إله إلا


    الله ,وما أحلم الله بعباده!


    ماأرحم الله بعباده ما ألطف الله بعباده أسأله برحمته التي وسعت


    كل شيء أن يرحمنا برحمته اللهم أغفرلي وللوالدي وللجميع


    المسلمين الأحياء منهم والميتين اللهم إني أسألك نفسا" مطمئنة


    تؤمن بلقائك وترضى بقضائك وتقنع بعطائك .


    * * *


    وفي الختام أتمنى من الله عزوجل أن تنال القصه رضاكم تقبلوا


    تحياتي (الحراير)

    كلمات مفتاحية  :
    بل آن

    تعليقات الزوار ()