وعجلت إليك ربى لترضى
وعجلت إليك ربى لترضى:
ما من يوم ينشق فجره إلا وينادى ياابن أدم انا خلق جديد وعلى عملك شهيد ، فتزود منى فإنى لاأعود إلى يوم القيامه ،
وقد قال ابن مسعود رضى الله عنه :
((ماندمت على شئ ندمى على يوم غربت شمسه ، نقص فيه أجلى ولم يزد فيه عملى ))
فإن كل مفقود يمكن أن نسترجعه إلا الوقت ، فكل لحظه تمر لاأمل عودتها ،
وإن عمرنا هو راس مالنا الحقيقى الذى سوف يسألنا الله عن كيفيه إنفاقه يوم القيامه
لن تزول قدما عبد يوم القيامه حتى يسأل عن اربع : ((عن عمره فيم أفناه ، وعن شبابه فيم أبلاه ، وعن ماله من أين اكتسبه وفيم أنفقه ،وعن عمله ماذا عمل به))
فالعمر قصير ، والحياه محدوده فلنستغلها فيما يرضى الله ......
فاللهم لاتدعنا فى غمره ، ولاتأخذنا على غره ، ولاتجعلنا من الغا فلين
اللهم لاتجعل الدنيا اكبر همنا ولا مبلغ علمنا ولاتجعل مصيبتنا فى ديننا