بتـــــاريخ : 12/23/2008 1:15:38 AM
الفــــــــئة
  • اســــــــلاميات
  • التعليقات المشاهدات التقييمات
    0 673 0


    رسولنا المصطفى قدوتنا في الإبتسامة فهلّا تبسمتي أخيتي

    الناقل : elmasry | العمر :42 | الكاتب الأصلى : الفتاة العربية | المصدر : 7awa.roro44.com

    كلمات مفتاحية  :

    بسم الله الرحمن الرحيم








    الإبتسامة صفة يتحلى بها سيد الخلق فلما لا نتبعها

    كلنا نعرف ما هي الإبتسامة

    الابتسامة تعبير عن شئ جميل

    الابتسامة تيّسر العسير

    الابتسامة تريح النفوس وتبهج القلوب

    الابتسامة عكس الوجه المبتسم الوجه العابس

    الابتسامة هذه



    فماذا يحدث لو رافقتنا بكل حين

    فإن لها مزايا عديدة

    انها تقرّب المسافات البعيدة

    وتحوّل الوجوه العابسة الى سعيدة

    تعطي انطباع طيّب على الشخص نفسه المبتسم

    تدل على طيبة قلبه ورقته

    تدل على انه انسان ايجابي ومتفائل


    الابتسامة تمتص الغضب


    وبالإبتسامة نستطيع هداية المقابل الى الحق


    فـ بها نكسب القلوب





    الإبتسامة


    صفة يتحلى بها سيد الكائنات محمد

    "صلى الله عليه وسلم"


    كما قال عبد الله بن الحارث بن حزم رضي الله عنه :

    " ما رأيت أحدا أكثر تبسّما من رسول الله "

    - صلى الله عليه وسلم - رواه الترمذي ،

    وقال جرير بن عبد الله البجلي رضي الله عنه :

    "ما حجبني رسول الله - صلى الله عليه وسلم - "

    منذ أسلمت ولا رآني إلا ضحك " متفق عليه"

    وبذلك استطاع كسب مودّة من حوله ليتقبّلوا الحق الذي جاء به .

    وباستقراء كتب السنة نجد أن أكثر أحوال النبي

    – صلى الله عليه وسلم – هي الابتسامة

    وفي بعض الأحيان كان يزيد على ذلك فيضحك باعتدال

    دون إكثارٍ منه أو علوّ في الصوت ،

    وهذه هي سنة الأنبياء كما قال الإمام الزجّاج :

    " التبسّم أكثر ضحك الأنبياء عليهم الصلاة والسلام " .






    ومما يؤكد ما سبق قول عائشة رضي الله عنها :

    " ما رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم -"

    ضاحكا حتى أرى منه لهواته

    وهي اللحمة الموجودة في أعلى الحنجرة

    إنما كان يتبسم " متفق عليه ،"

    وقول علي بن أبي طالب رضي الله عنه في وصفه:

    " وكان جُلّ – أي معظم - ضحكه التبسّم ، "

    يفترّ عن مِثل حبّ الغمام – يعني بذلك بياض أسنانه - " ،"

    وعلى ضوئه يمكن فهم قول جابر بن سمرة رضي الله عنه :

    " كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم -"

    طويل الصمت قليل الضحك " ."






    يقول الإمام ابن حجر تعليقاً على ذلك :

    " والذي يظهر من مجموع الأحاديث أنه - صلى الله عليه وسلم -"

    كان لا يزيد في معظم أحواله عن التبسّم ، وربما زاد على ذلك فضحك ؛

    والمكروه في ذلك إنما هو الإكثار من الضحك أو الإفراط ؛ لأنه يُذهب الوقار " ."





    وسأذكر إليكنَّ أخواتي الحبيبات

    بعض المواقف التي مرَّ بها "صلى الله عليه وسلم "

    مواقف مختلفة يقابلها بـ بشاشة وجه بـ إبتسامة


    فمن ذلك ما رواه الإمام البخاري و مسلم عن أنس بن مالك
    رضي الله عنه قال:

    " كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يخطب يوم جمعة ،"

    فقام الناس فصاحوا وقالوا : يا رسول الله قحط المطر ،

    واحمرّت الشجر ، وهلكت البهائم ، فادع الله أن يسقينا ،

    فقال : ( اللهم اسقنا ) مرتين ، فنشأت سحابة وأمطرت ،

    ونزل النبي - صلى الله عليه وسلم - عن المنبر فصلى ،

    فلما انصرف لم تزل تمطر إلى الجمعة التي تليها ، فلما قام النبي

    - صلى الله عليه وسلم - يخطب صاحوا إليه : تهدمت البيوت ،

    وانقطعت السبل ، فادع الله يحبسها عنا ، فتبسّم النبي

    - صلى الله عليه وسلم - ثم قال :

    ( اللهم حوالينا ولا علينا ) ،

    فما يشير بيده إلى ناحية من السحاب إلا انفرجت ،

    فجعلت تمطر حول المدينة ولا تمطر بالمدينة معجزةً لنبيه

    - صلى الله عليه وسلم - وإجابةً لدعوته .







    وكذلك ما رواه الإمام أحمد أن صهيب بن سنان

    رضي الله عنه قدم على النبي - صلى الله عليه وسلم -

    وبين يديه تمر وخبز ، فقال له : ( ادن فكل ) ،

    فأخذ يأكل من التمر ، فقال له النبي - صلى الله عليه وسلم - :


    ( إن بعينك رمدا ) ، فقال : يا رسول الله ،

    إنما آكل من الناحية الأخرى ، فتبسم النبي صلى الله عليه وسلم .






    وعن زيد بن أرقم رضي الله عنه قال :

    " وقع عليّ من الهمّ ما لم يقع على أحد "

    ، فبينما أنا أسير مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم -

    في سفرٍ قد خفقت برأسي من الهمّ ، إذ أتاني رسول الله

    - صلى الله عليه وسلم - فعرك أذني وضحك في وجهي ،

    فما كان يسرني أن لي بها الخلد في الدنيا " رواه الترمذي ."







    وعن عائشة رضي الله عنها قالت :

    " خرجت مع النبي - صلى الله عليه وسلم -"

    في بعض أسفاره ، وأنا جارية لم أحمل اللحم ولم أبدُن ،

    فقال للناس : ( تقدموا ) ، فتقدموا ، ثم قال لي :

    ( تعالي حتى أسابقك ) ، فسابقته فسبقته ، فسكت عني ،

    حتى إذا حملت اللحم وبدنتُ ونسيتُ خرجت معه في بعض أسفاره ،

    فقال للناس : ( تقدموا ) ، فتقدموا ، ثم قال : ( تعالي حتى أسابقك) ،

    فسابقته فسبقني ، فجعل يضحك وهو يقول : ( هذه بتلك ) رواه أحمد .





    وعن عائشة رضي الله عنها قالت :

    " أصبحت أنا وحفصة صائمتين ، فأهدي لنا طعام فأكلنا منه ، "

    ودخل علينا النبي - صلى الله عليه وسلم -

    فابتدرتني حفصة فقالت : " يا رسول الله ، أصبحنا صائمتين ،"

    فأهدي لنا طعام فأكلنا منه " ، فتبسّم النبي - صلى الله عليه وسلم -"

    وقال : ( صوما يوما مكانه ) رواه البيهقي .







    فلما يا أخواتي الحبيبات نحرم أنفسنا و الآخرين

    تلكَ الراحة

    تلكَ الإبتسامة

    فـ لما لا نقتدي بخير الامة

    سيد الخلق

    سيد الكائنات محمداً

    فمن اعظم منه

    رسول الله

    ومن منّا لا تتمنى أن تكون مثله

    أخيتي

    إتبعي رسولكِ وإتبعي صفاته فهو خير قدوة لنا

    حيث قال الله سبحانه وتعالى {وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ }القلم4


    وفي النهاية أذكر اليكنَّ أهم ما تحدثه الإبتسامه

    وتضيفه لميزان حسناتنا

    الا وهو الصدقة

    لما لا نتصدق على إخواننا بها

    قال النبي محمد صلى الله عله وسلم

    ( تبسّمك في وجه أخيك صدقة ) رواه ابن حبّان.


    كلمات مفتاحية  :

    تعليقات الزوار ()