قال تعالى< يأيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين وكان الله غفوراً رحيماً >وقال تعالى < ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى >
لقد عزا كثير من المصلحين والباحثين فساد كثير من شباب العصر إلى تعمد المرأة الخروج كاشفة أجزاء من عورتها ، ظلت تزيد وتزيد ، فلم يبقى إلا القليل المستور من جسدها . ووجدت المرأة من يقوم على تشجيعها على عدم ستر عورتها من جهاز ضخم منظم يشمل مصممين للأزياء الحديثه ، ودور عرض لها ، ومجلات وغيرها .
وبالإضافة إلى أن الثياب المتبرجة تدعو إلى الفتنة والفساد والإنحلال حين ترتديها المرأة وتتخلى عن الثياب المحتشمة البسيطة .
فقد ثبت علمياً من خلال احصائيات تشير إلى انتشار مرض السرطان الخبيث في الأجزاء العارية من أجساد النساء فتيات وسيدات اللاتي يلبسن الثياب القصيرة ، فلقد نشر في الصحف ان السرطان الخبيث الذي كان من أندر أنواع السرطان أصبح الآن في تزايد . وأن عدد الإصابات في الفتيات في مقتبل العمر يتضاعف حالياً حيث يصبن به في أرجلهن وان السبب الرئيسي لشيوع هذا السرطان هو انتشار الأزياء القصيرة التي تعرض اجساد النساء لأشعة الشمس فترات طويلة ، على مر السنة ولاتفيد الجوارب الشفافة في الوقاية منه .
وهذا المرض يظهر اولاً كبقعة صغيرة سوداء ، وقد تكون متناهية الصغر غالبا في القدم اوالساق ثم يبدا في الانتشار في كل مكان واتجاه ، في حين يزيد وينمو في مكان ظهوره الاول ، فيهاجم العقد اللمفاوية بأعلى الفخذ، ويغزو الدم ويستقر في الكبد ويدمرها ، وقد يستقر في كافة الأعضاء . ولايستجيب المرض اطلاقاً للعلاج . من هنا تظهر الحكمة العلمية في التشجيع على عدم محاكاة الغرب في التبرج والسفور ,سواء اتقاء للفتنة والفساد أو لإتقاء أمراض تهاجم الأجزاء العارية من الجسد
كما يتجلى الاعجاز العلمي بصورة صارخة في قولة تعالى <فلا يؤذين > سواء أكان إيذاء خلقياً نفسياً ، أم إيذاء عضوياً جسدياً .