|
أخطاء شائعة في الحج والعمرة
أخطاء شائعة في الحج والعمرة |
|
إن كثيرا من الناس الذين يأتون للعمرة والحج قد يقعون في كثير من الأخطاء، أو بعض منها، إما بسبب جهلهم ، أو بسبب تهاونهم، أو اتباعهم للهوى، وغير ذلك. ولذا كان لزاماً بيان هذه الأخطاء في كل مراحل الحج ، نصيحة لله تعالى، وحتى يحذرونها وهى :
أخطاء عند التلبية:
- قول البعض: اللهم إني أريد العمرة ـ أو الحج ـ وهذا خطأ، والصواب أن يقول: لبيك حجاً ، أو لبيك عمرة.
- ترك التلبية أو خفض الصوت بها: وهذا خلاف السنة. بل السنة أن يرفع الرجال أصواتهم بالتلبية، وأما النساء فلا تسمع إلا من بجوارها.
- عدم التدبر في معنى التلبية: فإنها تحمل في لفظها معنى الاستجابة لأمر الله والانقياد له، والإقبال عليه رغبة ورهبة، فالواجب التفكر في معاني ألفاظها حتى تخرج من القلب.
- اتخاذ مرشد في التلبية: يردد بصوت مرتفع ويرددون وراءه بصوت جماعي، وهذا خلاف السنة، وليس عليه أي دليل ثابت، بل ظاهر حال الصحابة -رضي الله عنهم- يخالفه.
عند دخول الحرم:
- اعتقاد وجوب الدخول من باب معين: وهذا غير صحيح ، والصواب جواز الدخول من أي باب للحرم.
- دخول بعض النساء للحرم وهي حائض أو نفساء: وهذا حرام ولا يجوز.
- ابتداع أذكار معينة عند الدخول: كما يفعل بعض الناس ولم يثبت في السنة أي أذكار خاصة بدخول الحرم غير أذكار دخول المسجد عموماً.
- اعتقاد عدم وجوب تحية المسجد للحرم: وهذا خطأ ، فالمسجد الحرام كغيره ، تحيته ركعتان ، غير أن الداخل للطواف لا يلزمه تحية المسجد، بل يجزئه الطواف.
عند الطواف:
- التلفظ بالنية عند الطواف: فيقول مثلا: نويت أن أطوف سبعة أشواط ، أو نحوه. وهذا خلاف السنة.
- اعتقاد وجوب تقبيل الحجر: وهذا خطأ لأنه سنة غير واجبة ، وإن تعذر أداؤها فيكفي استلامه أو الإشارة إليه.
- التزاحم الشديد لتقبيل الحجر: وهذا يؤدي إلى إيذاء الناس أو التأذي بهم ، وكل هذا محرم ، وقد يقع في بعض المحرمات عند التزاحم الشديد، إذا كان مع النساء مثلا.
- إصرار بعض النساء على تقبيل الحجر رغم الزحام، مما يعرضها لمزاحمة الرجال، وارتكاب المحرم ، وإغضاب الله تعالى.
- تطويل الوقوف عند الحجر للإشارة: فيظل الواحد يشير عدة مرات فيعطل السير ويشتد الزحام.
- ترك الرمل للرجال: وهو سنة في الأشواط الثلاثة الأولى إلا أن تعسر ذلك على الإنسان. وأما النساء فليس عليهن رمل.
- قيام بعض الرجال بخلع الرداء والاكتفاء بالإزار فقط: وقد ينزل إزاره تحت السرة فيكشف جزاءاً من عورته، وهذا حرام وخصوصاً في وجود النساء حوله .
- مزاحمة النساء للرجال في الطواف: وعدم مبالاة المرأة بالتصاق الرجال بها. وهذا حرام وفساد كبير.
- كشف بعض النساء لوجههن أو رقابهن أو صدورهن أثناء الطواف: مما يلفت انتباه الرجال وقد يتسبب في إفساد عبادتهم فتكون تلك المرأة قد ارتكبت ما حرم الله تعالى وأفسدت لغيرها عبادته.
- الطواف من داخل حجر إسماعيل: وهو أصلا جزء من الكعبة فيكون الطواف عن داخل الكعبة وليس حولها وهذا لا يجوز، وكل شوط يكون من داخل الحجر فهو غير معتد به ولا يجزئ عن صاحبه، ويلزمه الإتيان بغيره.
- أن يجعل الكعبة من جهة غير اليسار: وهذا خطأ، فبعض الناس خصوصا إذا أراد أن يحافظ على نسائه في الطواف تجده يصنع ما يشبه الطوق حولهن مع أصحابه، فيكون البعض مستقبلا للكعبة عن يمينه ، والبعض جاعلاً لها خلفه والبعض مستقبلها بوجهه. وكل هذه صور خاطئة، والطواف بهذا الشكل غير صحيح ولا يعتد به، والشوط الذي يكون هكذا يلزم الإتيان بغيره.
- تقبيل الركن اليماني: ومسح الوجه به ، وهذا يفعله البعض ، وهو فعل مخالف للسنة ، فإنه يستلمه فقط دون تقبيل.
- استلام الركن باليسار: وهو خلاف السنة أيضا، والمفروض أن يستلمه باليمين.
- اتخاذ أذكار وأدعية معينة لكل شوط: وهذه بدعة محدثة فليس هناك أي أذكار تخص الطواف سوى ما سبق بيانه في صفة العمرة والحج، وعلى الطائف أن يدعو الله بما يشاء من الأدعية والأذكار، ويقرأ القرآن ، ويجتهد في الانشغال بالأدعية المأثورة ففيها كفاية وبركة.
الرمل في الأشواط
- الرمل في جميع الأشواط: وهذا خلاف السنة فالرمل لا يكون إلا في الأشواط الثلاثة الأولى فقط من طواف العمرة وطواف القدوم.
- استلام جميع الأركان والتمسح بالكعبة وتقبيلها: وكل هذا لم يكن من هدي النبي صلى الله عليه وسلم.
- رفع الصوت بالدعاء والذكر: وهذا كذلك ليس من السنة ، إضافة إلى ما فيه من التشويش على الناس وقطع فرصة التدبر عليهم.
- عدم البدء بالطواف من عند الحجر: وهذا مخالف للسنة وينتج عنه بطلان ذلك الشوط، ويلزم الإتيان بغيره.
- التمسح بمقام إبراهيم وتقبيله: والإحاطة به لتأمله وهذا بدعة مخالفة للسنة ، فلم يفعل رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئا من هذا.
- طواف بعض النسوة أثناء الحيض والنفاس: وهذا حرام جداً وطوافها غير صحيح. وهذا استهانة بحرمات الله تعالى.
- اجتماع مجموعات في الطواف يدفعون الناس بقوة: وقد يطيحون بالضعفاء أرضاً أو يصيح بعض من يحملون الضعفاء: خشب . خشب. فيفزعون الناس ويخيفونهم.
عند ركعتي الطواف:
- الإصرار على الصلاة خلف المقام مباشرة، في وسط زحام الطائفين فيعرقلهم، وقد يفسدون عليه الصلاة ، ويجزئه أن يرجع للخلف فيصلي ولو بعد المقام بمسافة.
- إطالة الركعتين وهذا خلاف السنة، وسبق بيان صفتهما في العمرة.
- إطالة الدعاء بعد الركعتين، وهذا فيه إعاقة للطائفين والمصلين أثناء اشتداد الزحام.
أخطاء عند السعي:
- التلفظ بالنية: وهذا خلاف السنة.
- الإشارة إلى الكعبة عند صعود الصفا بأصابعه: وهذا خلاف السنة.
- ترك الرمل: وهو الإسراع بين العلمين الأخضرين، وهذا مخالف للسنة.
- الرمل للنساء: وهذا غير مشروع فليس على النساء رمل ، وقد تؤدي ذلك إلى انكشاف العورات واطلاع الرجال عليها فيكون ذلك فساداً كبيراً في الحج.
- الرمل في جميع المسعى: وهذا خلاف السنة كذلك.
- قراءة آية {إن الصفا والمروة}: في كل شوط عند الصفا والمروة وهذا غير وارد من فعله صلى الله عليه وسلم.
- تعيين دعاء خاص لكل شوط: وهذا ليس دليل من السنة بل يدعو الله بما شاء.
- البدء بالمروة قبل الصفا: وهذا مخالف للسنة ويؤدي إلى بطلان الشوط الذي بدأ به من المروة.
- اعتبار الشوط الواحد ذهاباً وجيئة: بحيث يبدأ من الصفا وينتهي عنده، وهذا مخالف للسنة وفيه زيادة مشقة على الساعي.
- السعي بدون نسك: أي التقرب بمجرد السعي في غير عمرة أو حج، وهذا ليس عليه دليل، بل بدعة مخالفة للسنة.
- صعود النساء على الصفا والمروة: بل عليها أن ترجع من عند أصولهما.
عند الحلق أو التقصير:
- حلق بعض الرأس وترك البعض: وهذا خطأ مخالف للسنة وقد ورد النهي عن حلق بعض الرأس وترك بعض.
- تقصير بعض الرأس من غير تعميم: هذا خلاف السنة ، فلا بد من تقصير جميع شعر الرأس ، ولا يجزئ الاكتفاء بتقصير بعض شعرات من هنا وهناك.
- التحلل قبل الحلق ثم يحلق في بيته: وهذا خطأ كبير ومخالف للسنة.
- قيام بعض النسوة بإظهار شعرها أمام الرجال أو الزيادة على قدر ال
|
|
|