بند المقارنة
|
الرواية في القرآن والحديث النبوي الشريف
|
الرواية في التوراة الحالية
|
الرواية في نصوص اليهود النادرة
|
1 – إخبار الله تعالى الملائكة بخلق آدم – أو جعله في الأرض خليفة .
|
{ وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلاَئِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً } [ البقرة : 30 ].
|
تخلو التوراة من ذكر أي شيء عن هذه الجزئية
|
نجد كتاب بسكيتارباتي BR8.3.9 (من كتب الميدراش ) وغيره (7) يذكروا أن الله عرض موضوع خلق الإنسان على السموات والأرض (8) .
ثم على الملائكة الذين اعترض أغلبهم على ذلك ، هذا بالطبع قريب جدًّا مما ذكره القرآن في ذلك إلا أن هذه الروايات زادت على القرآن أن الله ألقى بمَلَك السلام من السماء إلى الأرض لاعتراضه على خلق الإنسان !! فصرخ بعض الملائكة على هذا التصرف من الله !!! .
|
2 – تعجب الملائكة من هذا الجعل
|
{ قَالُواْ أَتَجْعَلُ فِيهَا مَن يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاء وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ } [ البقرة : 30 ].
|
لا يرد هنا
|
لا يرد هنا
|
3 – رد الله عليهم .
|
{ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لاَ تَعْلَمُونَ } [ البقرة : 30].
|
لا يرد هنا
|
لا يرد هنا
|
4 - بيان أن الله خلق آدم بيده والمادة التي خلقه منها
|
{ وَلَقَدْ خَلَقْنَا الإِنسَانَ مِن صَلْصَالٍ مِّنْ حَمَإٍ مَّسْنُونٍ (26) وَالْجَانَّ خَلَقْنَاهُ مِن قَبْلُ مِن نَّارِ السَّمُومِ } [ الحجر :26،27].
|
تتفق التوراة ( سفر التكوين ) ( 2 : 8 ) مع القرآن في بيان أن آدم خلق من التراب
|
يذكر كتاب "آدم وحواء" من كتب السوديبجرافا ، لفظ الطين مثل القرآن ، وأنه نفخ فيه من روحه لكن التوراة لم تذكر أن الله خلقه بيده كما ذكر القرآن نجد ذلك في بعض كتب اليهود القديمة "Yerahmeel15"(9) كما يتفق هذا الكتاب مع الأحاديث النبوية في ذكره أن آدم خلق من جميع الأرض ( مع اختلاف الألوان والأماكن ) وأن جبريل هو الذي جاء بهذا التراب (10) ، ذكر ذلك أيضًا في بعض كتب الصابئة (11) .
كذلك تذكر " تعاليم أمنوبي " المصرية القديمة ( 1000 – 2000 ق.م ) أن الإنسان من طين وقش (12)
أما مصطلح " الصلصال " كما ورد في بعض الآيات القرآنية فنجد له نظيرًا في الأدب اليوناني القديم ( كتاب : "الثيوجونيا" لهزيود – غالبًا ) حيث يذكر أن الإنسان الأول واسمه ( إيبيميتيه ) خلق من الصلصال (13).
كتب الهنود المقدسة ( الفيدا ) تذكر الإنسان الأول وتسميه " ياما " ولا أدري إن كانت قد ذكرت أصله .
أما الأساطير الأكادية فتذكر أن الإنسان خلق بقتل أحد الآلهة وخلط دمه بشيء من الطين ، وفي مواضع أخرى يشار إلى خروج الإنسان من باطن الأرض كما تخرج النباتات (14)
في معرض كلامنا عن أصل آدم وخصائصه الجسدية لا نغفل أن بعض كتب التلمود ( Tanhuma ) وغيرها (15) اتفقت مع الحديث الشريف في ذكر طول آدم حيث تذكر أن طوله يصل من السماء إلى الأرض يذكر الحديث الشريف ذلك بشكل أقرب للمنطق وهو أن طوله عليه السلام ستون ذراعًا في السماء ، فقد ذكر البخاري ومسلم في صحيحيهما عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : "إن الله خلق آدم وطوله ستون ذراعًا ، ثم لم يزل الخلق ينقص حتى الآن".
|
5 – خلق آدم أصلًا بوجهين فُصِلا عند ميلاد حواء !!! .
|
هذه الرواية لا نجد نظير لها في القرآن .
|
لا نجد نظير لها في التوراة. .
|
في المصادر اليهودية القديمة(16) رواية أخرى عن خلق زوج آدم لا نجدها في القرآن ، بل نجدها في المصادر الوثنية البابلية القديمة ، ألا وهي خلق آدم أصلًا بوجهين فُصِلا عند ميلاد حواء !!(17) ( العجيب أن نفس المصادر بها قرائن أخرى عديدة منطقية ولا نجدها في التوراة ) .
|
6 – تعليم الله تعالى آدم الأسماء كلها
|
{ وَعَلَّمَ آدَمَ الأَسْمَاء كُلَّهَا } [ البقرة : 31 ].
|
تذكر التوراة ( تكوين 2 : 19 ) شيئًا قريبًا من ذلك " وكان الرب الإله قد جبل من التراب كل وحوش البرية وطيور الفضاء وأحضرها إلى آدم يرى بأي أسماء يدعوها ، فصار كل اسم أطلقه آدم على كل مخلوق حي اسمًا له "
|
ذكرت بعض كتب "السوديبجرافا" و "الميدراش" السابقة للإسلام(18): " جمع الله بهائم العالم أمام آدم وكذلك الملائكة وسئلت الملائكة أن تذكر أسماء تلك الأنواع فلم تقدر ، أما آدم فذكر الأسماء بدون تردد : يا إله العالمين ، الاسم الصحيح لهذا الحيوان ؛ ثور .. حصان .. "(19)
|
7 – أمر الله الملائكة بالسجود لآدم ، ورفض إبليس .
|
{ وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلاَئِكَةِ اسْجُدُواْ لآدَمَ } [ البقرة : 34 ].
|
لا تذكر التوراة شيئًا عن أمر الله الملائكة بالسجود لآدم ولا عن إباء إبليس
|
ذكرته بعض كتب السوديبجرافا " كتاب آدم وحواء "(20) : " وذهب ميكال ودعا الملائكة قائلًا : تعبدوا لصورة الله كما أمر .. وكان ميكال أول متعبد " ثم يذكر الكتاب رفض إبليس وأتباعه متعللًا بكونه يسبقه في الخلق فطرده الله (21) ، ويذكر ذلك أيضًا بعض الربيين Moses Hadarschan " "حين خلق الله آدم قال للملائكة العالين " قعوا له ساجدين " كذلك نجده في بعض كتب طائفة النصارى اليهود Nazarene "" ألا وهو كتاب "Codex nazaraeus67" ملوك النور العالين أعلنوا ليقدم ملوك النار فروض العبادة لآدم ورفض واحد فقط فطرحه الله في القيود .
"The Highest Kings of Light declared : let the kings of fire serve Adam .(22)
هذا يقترب جدًّا من القرآن ؛ لأنه في عرف الإسلام خلقت الملائكة من نور والشياطين من النار .
نجد في كتاب Beskita Rabbati : علة أخرى لعدم سجود إبليس ( غير كونه خلق أولًا كما ذكر كتاب آدم وحواء ) ألا وهي أن آدم خلق من تراب الأرض ( تمامًا كما روى القرآن ) وأن إبليس مثل الملائكة خلق من بريق السكينة (23) .
|
8 – طبيعة إبليس
|
{ إِلَّا إِبْلِيسَ كَانَ مِنَ الْجِنِّ } [ الكهف : 50 ] .
|
لم تحدد .
|
تختلف مع القرآن الذي يروي أن إبليس خُلق من نار مثل بقية الجن ، وأنه لم يكن من الملائكة كما تروي الكثير من كتب أهل الكتاب بل لقد رد القرآن على ذلك في سورة الكهف { إِلَّا إِبْلِيسَ كَانَ مِنَ الْجِنِّ } ولعله تعالى ذكر تلك الجزئية في سورة الكهف دون غيرها لأنها تحوي العديد من قصص أهل الكتاب فأراد أن يرد على زعمهم أن إبليس كان من الملائكة بل إن كتاب Beskita Rabbati ذكر أنه كان أعظم الملائكة وله اثنا عشر جناحًا(24) .
|
9 – وجود أنثى قبل حواء !!
|
هذه الرواية لا نجد نظيرًا لها في القرآن
|
لا ترد هنا
|
تذكر بعض المصادر اليهودية القديمة ( الميدراش )(25) وجود زوج أولي لآدم قبل حواء سمتها المصادر اللاحقة : Lilith (26) ذكرت تلك المصادر ( أن الملائكة وبقية المخلوقات كانت أول المر لا تميز بين الرب وبين آدم فيقدمون له فروض العبادة ، فأراد الرب أن يضع حدًّا لهذا اللبس !! فقام بعملين ؛ أولهما : أن يجعل آدم ينام ( والرب لا ينام ) ، وثانيهما : أن يجعل له زوجًا وولدًا ( والرب لا زوج له ولا ولد ) فخلق له ( ليليث ) من التراب مثله ولما كانت ندًّا له هربت منه فبعث الرب بالملائكة يبحثون عنها فوجدوها في البحر الأحمر ، وعاقبها الرب بفقد مائة من أطفالها العفاريت يوميًّا !! ولكنها فضلت هذا العقاب على العودة لآدم )
|
10 - حفل زواج آدم وحواء المزعوم !!.
|
هذه الرواية لا نجد نظير لها في القرآن
|
لا نجد نظير لها في التوراة .
|
قدم الرب بنفسه حواء لآدم !! وزينها له كعروس وهو الذي أعلن بركات الزواج !! ( كأنه - حاشاه – كاهن ) بعد ذلك أقيم حفل الزواج !! فرقصت الملائكة !! وعزفوا على الآلات الموسيقية أمام آدم وحواء في غرفهم العرسية العشر المصنوعة من الذهب واللؤلؤ والأحجار الكريمة !!(27) .
|
11 – سكنى آدم وزوجه الجنة .
|
- { وَقُلْنَا يَا آدَمُ اسْكُنْ أَنتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ وَكُلاَ مِنْهَا رَغَداً حَيْثُ شِئْتُمَا وَلاَ تَقْرَبَا هَـذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنَ الْظَّالِمِينَ } [ البقرة: 35 ] .
- { وَيَا آدَمُ اسْكُنْ أَنتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ فَكُلاَ مِنْ حَيْثُ شِئْتُمَا وَلاَ تَقْرَبَا هَـذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنَ الظَّالِمِينَ } [ الأعراف : 19 ] .
- روى البخاري ومسلم عن أبي ذرٍّ وابن عباس رضي الله تعالى عنهم في حديث المعراج أن آدم في السماء الأولى .
|
يفهم من سياق قصة آدم في سفر التكوين أن الجنة أرضية ، خاصة قولها في آخر القصة : " وهكذا طرد الإنسان من جنة عدن ، وأقام الملائكة الكروبيم وسيفًا وناريًّا ، متقلبًا شرقي الجنة لحراسة الطريق المفضية إلى شجرة الحياة !! ( تكوين 3:24 .) .
|
مسألة سكنى آدم وحواء الجنة متفق عليها في جميع الكتب ، وإن اختلف في مكانها ؛ يفهم من نصوص القرآن أنها في السماء يؤيده في ذلك بعض " الكتب المخفية Apocryha " وبعض كتب اليهود القديمة (28)
Zohar Hadash ; Recanati,gen.3.24.
تذكر هذه الكتب أن الجنة التي دخلها آدم في السماء الأولى وهذا قريب مما نجده في الحديث الشريف الذي يروي معراج النبي صلى الله عليه وسلم وفيه يذكر أنه وجد آدم في السماء الأولى(29) ، كذلك نجد في كتاب " آدم وحواء " أن هذه الجنة في السماء الثالثة وقد استقر فيها آدم بعد موته ، كما ورد في نص آخر للكتاب – وهو النص الأرميني – أنها السماء الثانية(30) .
|
12 – توقيت دخول الجنة .
|
{ وَقُلْنَا يَا آدَمُ اسْكُنْ أَنتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ } [ البقرة : 35 ]
|
أما عن توقيت دخول الجنة فتذكر التوراة ( سفر التكوين ) أن آدم دخلها قبل أن توجد حواء ، وقبل أن يعلم أسماء المخلوقات على عكس ما يذكر القرآن من أن خلق آدم تبعه تعليمه الأسماء ثم خلق حواء فدخولهما الجنة معًا .
|
يتفق في ذلك مع القرآن – ومختلفًا مع التوراة في ذات الوقت – العديد من كتب Apocrypha وغيرها(31) وهكذا صوب القرآن هذا الخطأ في التوراة الحالية وهذا من هيمنته على سابقيه من الكتب .
|
13 - وسوسة الشيطان لهما ، وقسمه لهما وإغوائهما
|
- { فَوَسْوَسَ لَهُمَا الشَّيْطَانُ لِيُبْدِيَ لَهُمَا مَا وُورِيَ عَنْهُمَا مِن سَوْءَاتِهِمَا وَقَالَ مَا نَهَاكُمَا رَبُّكُمَا عَنْ هَـذِهِ الشَّجَرَةِ إِلاَّ أَن تَكُونَا مَلَكَيْنِ أَوْ تَكُونَا مِنَ الْخَالِدِينَ (20) وَقَاسَمَهُمَا إِنِّي لَكُمَا لَمِنَ النَّاصِحِينَ } [ الأعراف : 20 ،21 ] .
- { فَوَسْوَسَ إِلَيْهِ الشَّيْطَانُ قَالَ يَا آدَمُ هَلْ أَدُلُّكَ عَلَى شَجَرَةِ الْخُلْدِ وَمُلْكٍ لَّا يَبْلَى } [ طه : 120 ].
- { فَأَزَلَّهُمَا الشَّيْطَانُ عَنْهَا فَأَخْرَجَهُمَا مِمَّا كَانَا فِيهِ } [ البقرة : 36 ]
|
غواية الشيطان هنا تختلف حيث تروي أن الحية - التي تفسر عندهم بأنها هي الشيطان مع أن التوراة لا تذكر شيئًا عن ذلك – أخبرت حواء – حاشاه – لم يصدقها وزوجها حين أخبرهما بأنهما سيموتان إن أكلا من الشجرة المحرمة وأن الحقيقة هي أنهما إن أكلا منها سيصيران مثله قادرين على التفرقة بين الخير والشر ( تكوين 3 : 1-5 ) ، والعجيب أن التوراة تثبت بعد ذلك صحة قول الحية فلم يمت آدم وحواء(32) ، ثم قال الرب : " ها الإنسان قد صار كواحد منا يميز بين الخير والشر ( كأن هذا قد حدث ضد مشيئته سبحانه ) وقد يمد يده ويتناول من شجرة الحياة ويأكل فيحيا إلى الأبد ، فأخرجه من جنة عدن ( حتى لا يحدث ذلك ) .." ( تكوين 3:22 ، 23 )
|
تقسم الحية بعرش الرب على صدقها ( في كتب الميدراش والسوديبجرافا وكتب الربيين )(33)
|
14 – ذوقهما الشجرة المحرمة وأكلهما منها
|
- { فَلَمَّا ذَاقَا الشَّجَرَةَ} [ الأعراف : 22 ] .
- { فَأَكَلَا مِنْهَا } [ طه : 121 ] .
|
حددت التوراة نوع تلك الشجرة المحرمة فذكرت أنها شجرة المعرفة .
|
حكت عن شجرة المعرفة كتب أخرى(34)، فالمولى عز وجل – حاشاه – تناول منها ثم خلق العالم لذلك حرم على الإنسان الأكل منها حتى لا يخلق عوالم أخرى!! .
|
15 – ظهور سوءاتهما ، ومحاولتهما سترها بورق الجنة .
|
- { بَدَتْ لَهُمَا سَوْءَاتُهُمَا وَطَفِقَا يَخْصِفَانِ عَلَيْهِمَا مِن وَرَقِ الْجَنَّةِ } [ الأعراف : 22 ] .
- { فَبَدَتْ لَهُمَا سَوْآتُهُمَا وَطَفِقَا يَخْصِفَانِ عَلَيْهِمَا مِن وَرَقِ الْجَنَّةِ } [ طه : 121 ].
|
" وكان آدم وامرأته عريانين ، ولم يعترهما الخجل " ( تكوين 2: 25 ) هناك اتفاق كذلك في خصفهما " خياطة " من ورق الجنة ما يستر العورة .
|
يرد هنا أيضًا .
|
16 – نداء الله وتذكيره لهما بنصائحه.
|
{ وَنَادَاهُمَا رَبُّهُمَا أَلَمْ أَنْهَكُمَا عَن تِلْكُمَا الشَّجَرَةِ وَأَقُل لَّكُمَا إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمَا عَدُوٌّ مُّبِينٌ } [ الأعراف : 22 ] .
|
" ثم سمع الزوجان صوت الإله ماشيًا في الجنة عند هبوب ريح النهار !! فاختبأ من حضرة الرب الإله بين شجر الجنة ، فنادى الرب الإله آدم : أين أنت ؟!! فأجاب سمعت صوتك في الجنة فاختبأت خشبة منك لأني عريان ، فسأله : من قال لك أنك عريان ؟ هل أكلت من ثمر الشجرة التي نهيتك عنها ؟!! ( تكوين 3: 8-11 ) .
|
يرد مثل ذلك .
|
17 – ندمهما على ما فعلا ، واستغفارهما الله.
|
{ قَالاَ رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنفُسَنَا وَإِن لَّمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ } [ الأعراف : 23 ] .
|
لا يرد .
|
استمر آدم في الاستغفار أربعين يومًا في مياه نهر الأردن(35).
|
18 - اجتباء الله آدم ، وتوبته عليه ، وهدايته له .
|
- { ثُمَّ اجْتَبَاهُ رَبُّهُ فَتَابَ عَلَيْهِ وَهَدَى } [ طه : 122 ] .
- { فَتَلَقَّى آدَمُ مِن رَّبِّهِ كَلِمَاتٍ فَتَابَ عَلَيْهِ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ } [ البقرة : 37 ] .
|
" والحكمة هي التي خلصت كل من أرضاك يا رب منذ البدء هي التي حفظت أول من جبل أبا للعالم لما خلق وحده ، وأنقذته من زلته ".( الحكمة 9: 19 ، 10: 1-2 )
|
قال الله له : " لقد قبلت كلماتك اللحظة "(35) .
كما يروي كتاب " باروك الثاني " أن آدم لم يكن سبب موت الإنسان ولم يكن مسؤولًا إلا عن نفسه ، وكل واحد منا آدم نفسه.كذلك نجد نفس الفكرة في التلمود البابلي .
|
19 – أمر الله لهم بالهبوط إلى الأرض ، مع تحقق العداوة بينهم واستقرارهم في الأرض والاستمتاع بها إلى حين معلوم .
|
- { وَقُلْنَا اهْبِطُواْ بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ وَلَكُمْ فِي الأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ } [ البقرة : 36 ] .
- { قَالَ اهْبِطُواْ بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ وَلَكُمْ فِي الأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ } [ الأعراف : 24 ] .
- { قَالَ اهْبِطَا مِنْهَا جَمِيعاً بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُم مِّنِّي هُدًى فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلَا يَضِلُّ وَلَا يَشْقَى } [ طه : 123 ] .
|
ذكرت التوراة عقابًا سابقًا للهبوط من الجنة : " ثم قال للمرأة أكثر تكثيرًا أوجاع مخاضك [ وما ذنب بناتها؟! ] فتنجبين بآلام أولادًا وإلى زوجك يكون اشتياقك وهو يتسلط عليك ، وقال لآدم لأنك أذعنت لقول امرأتك وأكلت من الشجرة التي نهيتك عنها ، فالأرض ملعونة بسببك وبالمشقة تقتات منها طوال عمرك " ( تكوين 3: 16،17 ) .
* أما عن الطرد من الجنة فقالت التوراة : " ثم قال الرب الإله : ها الإنسان قد صار كواحد منا ، يميز بين الخير والشر ، وقد يمد يده ويتناول من شجرة الحياة ويأكل فيحيا إلى الأبد ، فأخرجه من جنة عدن ليفلح الأرض التي أُخِذَ من ترابها ، وهكذا طرد الله الإنسان من جنة عدن ، وأقام ملائكة الكروبيم وسيفًا ناريًّا متقلبًا شرقي الجنة لحراسة الطريق المفضية إلى شجرة الحياة ( تكوين 3 : 22 – 24 ) .
|
ذكر كتاب آدم وحواء (28 : 4) كلام من الله لآدم قبل خروجه من الجنة : " حين تخرج من الجنة إن حفظت نفسك من الشر حين يُقبل على الموت حين يأتي بعث الموتى سوف أرفعك وتأكل من شجرة الحياة(36).
|
20 – إخبار الله لهم بما سيكون عليه حالهم في الأرض : حياة فموت فبعث .
|
{ قَالَ فِيهَا تَحْيَوْنَ وَفِيهَا تَمُوتُونَ وَمِنْهَا تُخْرَجُونَ }[ الأعراف : 25 ] .
|
لا ترد هنا .
|
لا ترد هنا .
|
21 – ضحك القمر من خروج آدم من الجنة !!.
|
لا ترد هنا .
|
لا ترد هنا .
|
تذكر بعض كتب (السوديببجرافا) Apocalypse Of Baruch أن السموات والشمس والنجوم حزنوا جدًّا لخروج آدم من الجنة إلا القمر الذي ضحك عليه !! فعاقبه الله بأن جعل ضوءه مطموسًا !!(37) .
|
22 – نبأ ابني آدم
|
{ وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ ابْنَيْ آدَمَ بِالْحَقِّ إِذْ قَرَّبَا قُرْبَاناً فَتُقُبِّلَ مِن أَحَدِهِمَا وَلَمْ يُتَقَبَّلْ مِنَ الآخَرِ قَالَ لَأَقْتُلَنَّكَ قَالَ إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ (27) لَئِن بَسَطتَ إِلَيَّ يَدَكَ لِتَقْتُلَنِي مَا أَنَاْ بِبَاسِطٍ يَدِيَ إِلَيْكَ لَأَقْتُلَكَ إِنِّي أَخَافُ اللّهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ (28) إِنِّي أُرِيدُ أَن تَبُوءَ بِإِثْمِي وَإِثْمِكَ فَتَكُونَ مِنْ أَصْحَابِ النَّارِ وَذَلِكَ جَزَاء الظَّالِمِينَ (29) فَطَوَّعَتْ لَهُ نَفْسُهُ قَتْلَ أَخِيهِ فَقَتَلَهُ فَأَصْبَحَ مِنَ الْخَاسِرِينَ (30) فَبَعَثَ اللّهُ غُرَاباً يَبْحَثُ فِي الأَرْضِ لِيُرِيَهُ كَيْفَ يُوَارِي سَوْءةَ أَخِيهِ قَالَ يَا وَيْلَتَا أَعَجَزْتُ أَنْ أَكُونَ مِثْلَ هَـذَا الْغُرَابِ فَأُوَارِيَ سَوْءةَ أَخِي فَأَصْبَحَ مِنَ النَّادِمِينَ } [ المائدة : 27 – 31 ] .
|
- مسألة ابني آدم نجدها في التوراة بداية من الحوار بينهما حتى مقتل هابيل .
- لا نجد هنا مسألة دفن هابيل والغراب
|
- نجد في الميدراش(38) جزئية التهديد بالقتل من قابيل والرد الجميل من هابيل ، وإن كنت سأقتلك من ذا الذي يطالب بدمك ؟ قال هابيل : الله الذي جاء بنا لهذا العالم سينتقم لي . سوف يطالب بدمي ، إن كنت ستقتلني ، الله هو الحكم .
- كذلك نجد أيضًا في كتاب " الميدراشGenesis Rabba : 8" وكتاب"Tanhuma Buber " طبعة 1885م أن حواء وآدم - لا قابيل كما يذكر القرآن – تعلما الدفن من الغراب(39) .
يضيف نفس المصدر أن الله كافأ هذا الغراب بأن جعل صغاره بيضًا لا سودًا !!.
وذكر في موضع آخر أن جهود القاتل لدفن القتيل باءت بالفشل(40)
|
23 – غُسل آدم عقب موته ومكانه في السماء .
" ذكر الكوثر "
|
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لما توفي آدم غسلته الملائكة بالماء وترًا، وألحدوا له ، وقالوا : هذه سنة آدم في ولده "(41)
|
لا نجد ذلك في التوراة .
|
ذكر في كتاب "آدم وحواء"و(Apocalypse Moses) أن آدم عندما مات حملته الملائكة ليغسل في بحيرة : "أكيروسا Acherusian Lake" (42)[ واضح أن هذا الاسم قريب من كلمة " الكوثر " حوض النبي صلى الله عليه وسلم في الجنة ، والذي ذكر أن ماءه أشد بياضًا من اللبن وأحلى من العسل ، وهو عين ما قرأناه في الكتاب المخفيApocrypha "Apocalypse Of Paul" عن حوض نبي آخر الزمان في الجنة!! ] وغسلوه ثلاثًا ( وترًا ) كما ذكر الحديث الشريف ثم دفنته ( أي الملائكة ) بعد أن كفنوه(43) .
ذكر كتاب (Apocalypse Moses ) كذلك أن روح آدم مستقرة في السماء الثالثة(44) وهذا قريب جدًّا مما ذكر في حديث الإسراء والمعراج(45) من أن النبي صلى الله عليه وسلم قابل آدم في السماء (لكن الحديث يختلف في أنها السماء الأولى لا الثالثة ).
النص الأرمني للكتاب سالف الذكر يقول السماء الثانية ، بينما تذكر بعض كتب الأبوكريفا(46) أنها السماء الأولى متفقة مع الحديث الشريف .
|
24 – بناء الكعبة
|
{ وَإِذْ بَوَّأْنَا لِإِبْرَاهِيمَ مَكَانَ الْبَيْتِ }
|
لا نجد ذلك في التوراة .
|
ذكر في كتاب "آدم وحواء" قول آدم لابنه شيث : " إن الله سوف يدل الأمناء على المكان الذي يبنون فيه بيته – بيت الله – " .
|