بتـــــاريخ : 5/12/2008 7:51:37 PM
الفــــــــئة
  • الأســـــــــــرة
  • التعليقات المشاهدات التقييمات
    0 1228 1

    موضوعات متعلقة

    ::النمو والتعلم::

    كيف تكون الاجازه فرصه للتعلم واكتساب الخبرات

    الناقل : heba | العمر :42 | المصدر : www.lahaonline.com

    كلمات مفتاحية  :

     

     

    نهنئ كل طلابنا الأحباء بانتهاء عامهم الدراسي وبدء الإجازة السنوية الصيفية الطويلة،  ومما لاشك فيه فان الكثير منهم يرغب بقضاء إجازة ممتعة، فمنهم من يرغب بالسفر خارج البلاد أو داخلها، ومنهم من ينوي قضاءها  مع جده وجدته حيث الحب والحنان الزائد، فكثير من الطلاب يفضلون قضاء إجازاتهم مع أهلهم، وخصوصا مع أجدادهم، حيث يجدون العطف والحب الدافئ، حيث أنهم أصبحوا خالين الوفاض من الأولاد والبنات بعد أن تزوجوا ورحلوا عنهم.. بينما يفضل آخرون زيارة بلدان أخرى للاستماع بجمال مناخها وروائع آثارها.

    سؤال يلح علينا، يجب أن نطرحه عليهم – ماذا استفدتم من رحلاتكم السابقة؟ وهل أضافت لكم خبرات جديدة لخبراتكم السابقة؟ وهل شعرتم بالسعادة نتيجة تلقيكم هذه الخبرات؟

    مهما تكن النتائج فان لكل رحلة فوائد يستفد منها الإنسان وتتلخص في:

     - رؤية الأماكن الجديدة منها السياحية ومنها الغريبة والهامة.

     - التعامل مع مجتمع جديد.

     - مخالطة أناس جدد.

     - التعامل وفق العادات والتقاليد التي تحكم ذلك الشعب.

     - معارف ومعالم جغرافية ذلك البلد.

    -         التعرف على أصدقاء جدد.

    وفيما يلي بعض النصائح المفيدة لقضاء إجازة مفيدة وممتعة:..

    1- حينما تركب القطار أو الحافلة أو الطائرة يجب أن تحمل معك دفترا وقلما وذلك لتسجيل كل ما يمكن تسجيله حول تلك الرحلة، إن تسجيل وتدوين كل ما تمر به من معلومات لحري بالاهتمام،  مما لاشك فيه فان هنالك أنهار أو بحيرات أو جبال أو غابات ستمر بك أثناء الطريق وبلا شك فإن هنالك مدنا وقرى أيضا في طريقك يجب تدوينها ويا حبذا لو سجلت  المسافة التي تبعد كل مدينه عن المدينة الأخرى.

    ويجب عليك ملاحظة العلامات التي تكون علي جانب الطريق بحيث ترشد لعدد الكليومترات التي تبعد تلك المدينة عن الأخرى.

    2- يجب أن تستثمر كل وقت الرحلة في السؤال عن ما يدور بخلدك،  لا سيما وأن السفر على الطريق يتطلب إضفاء روح المشاركة في الحديث لئلا  يركن الجميع للنوم،  مما يؤثر على حالة السائق فيصاب أيضا بآفة النوم مما يعرض المسافرين للخطر.

    3- لا تتعقد أيها الطفل من إلقاء الأسئلة على والديك،  إن كل سؤال ألقيته عليهم سوف يجيبون  عليه، وعندها لن تنسى تلك المعلومة مدى الدهر،  أما إذا كانوا مشغولين بالكلام مع أخ أو أخت لك فيجب كتابة السؤال حتى يفرغوا من الحديث وبعدها ألقه عليهم, وعلى الوالدين إطلاع الطفل على ماهية الرحلة بإلقاء الضوء عليها  بصفة عامة، حتى يشحذوا ذهن طفلهم ليحاول المعرفة أكثر، ويحاول أن يفهم ما يدور حوله بإلقاء الأسئلة وحتى يكون مستعدا نفسياً  لرؤية كلما يمر به من مشاهد ومناظر وآثار.

    ويمكن أن يساعده والداه في تثبيت المعلومات بواسطة إلقاء بعض الأسئلة عليه حتى يدركوا مدي فهمه واستيعابه بجانب شحذ ذهنه لكي يعمل على كتابة المعلومات وهي صحيحة. وإذا فاتت عليه أيضاً بعض المعلومات وهم يدركونها يجب سؤاله حتى يثيروا فضوله، – مثلا إذا مرت في طريقهم قرية وهم يدركون أنه لا يدري ما هو المصدر الذي يدر  على أهل تلك القرية المال والثروة،  يخبرونه بمصدر الثروة وعلى ماذا يعتمد أهل هذه القرية سواء كانوا يعتمدون على الزراعة، أم الصناعة، أم صيد الأسماك أم رعي الحيوانات ؟

    يمكن التفكير في ألعاب تنمي معلومات الطالب مثلا أن نقترح عليه لعبة الحروف، بأن نختار حرفا ونحاول تعميمه على كل الحيوانات بأن يختار حيوانا يبدأ بنفس ذلك الحرف،  مثلا نختار أرنب،  ليحاول هو اختيار أسد وهكذا.

    4- حينما تصل للبلد التي تنوي أن تزورها يجب أن تذهب للبلدية لتزودك بخريطة تلك البلدة،  وذلك بغرض معرفة أهم معالم تلك المدينة من متاحف – آثار – مناطق سياحية – أنهار – بحار – بحيرات – غابات – حدائق..........

    بعد دراسة تلك الخريطة يجب وضع البرنامج اليومي للرحلة إذا كانت قصيرة حتى يمكنكم استثمار الوقت لأجل زيارة كل المناطق الهامة والأثرية.

    5- عند زيارة كل منطقة سياحية يجب حمل ما خف وزنه من ذكريات  تذكرك مستقبلا بتلك المدينة وذلك الأثر،  إن حمل قطعة من حجر ذلك الأثر سوف تبقى أبد الدهر ضمن ذكرياتك الخالدة.

    وأحيانا توجد صور تذكارية لتلك الآثار أو المناطق السياحية،  يمكنك شراء جزءا منها حتى تبقي بالألبوم مدى الدهر – ويا حبذا لو كان معك كاميرا فيديو لتصوير تلك الآثار أو المناطق الهامة و المشاهد الجميلة.

    6- يجب ألا تغفل التدوين لكل أثر أو منطقة سياحية زرتها،  إن تدوين كل المعلومات  الهامة سوف تبقى معك وسوف تلجأ إليها متى ما احتجت لها.

    أيها الوالد يجب أن تعلم طفلك أن الحياة عبارة عن رحلة معلومات وفهم واستيعاب،  ويجب أن تحث طفلك في كل خطواته أن يتعلم ويكتسب الخبرات الجديدة، وأن أي تحرك  صادر منه يجب أن يكون مدروساً،  وهذا لا ينفي أن الرحلة للعب والاستمتاع ولكن يجب أن تستثمر أيضاً بالاستمتاع العلمي الذي يوسع الأفق ويرحب المدى للطفل. 

    كلمات مفتاحية  :

    تعليقات الزوار ()