بتـــــاريخ : 11/22/2008 2:45:59 PM
الفــــــــئة
  • اســــــــلاميات
  • التعليقات المشاهدات التقييمات
    0 1243 0


    أختـــاه اقرأى حتى لا تُخدعى

    الناقل : heba | العمر :43 | المصدر : www.muslema.com

    كلمات مفتاحية  :

    إن يدا ماكرة خبيثة قد امتدت إليك فى هذه الأيام لتنزلك من علياااااء كرامتك وتهبط بك من سماء مجدك، وتخرجك من دائرة سعدك فاقطعيها بسرعة فإنها يد مجرمة ظالمة وإن نفسا خبيثة شريرة قد تصدت لفتنتك وإخراجك من جنتك، لتنزع عنك لباسك، فالعنيها واستعيذى بالله منها، فإنها نفس تريد شقاءك وتعاستك فى دنياك وأخراك.

     يــا فتــــاة الإســــلام:
    إن حقدا عظيما تحمله قلوب مظلمة قاسية لا خير فيها البتة تحمله لك ولبلادك ولدينك ومجد آبائك المنيف، إنهم أناس من بنى جلدتنا ويتسمون بأسمائنا ويتكلمون بألسنتنا فأربئى يا فتاة الإسلام بنفسك، واطلبي نجاتها بطهارتها وزكاتها، وإياااااااكِ أن تمكنى العدو من نفسك بخروجك من معقلك وترك حجابك، الذى هو سبب للمناعة من أقوى الأسباب هل تدرين أختــاه ما اليد الخادعة التى حذرتك منها؟؟ إنها العناوين المشوقة، المقالات الساحرة، والكلمات الأدبية التى تمتلئ بها أعمده الصحف والمجلات وشاشات التلفاز والتى يكتبها ويرددها دعاة التحرير لإضلالك والتغرير بك حتى تتركى حجابك، وتخرجى من طهرك وعفافك وتصبحي مسخا ورجسا لا خير فيك لنفسك ولا لذويك. فإذا عرفت يا فتاة هذا فالعني تلك المقالات والنداءات ولا تفتحى لمثلها عينيك ناظرة ولا فمك قارئة ولا أذنك لها منصتة فإنها يد الإجرام امتدت إلى سعادتك لتغتلها وإلى شرفك لتهينه وإلى كرمتك لتدوسها بنعلها الخبيث باسم الحــريـــــة والتقدم المزعووووووووووووم

    فالله الله يا فتاة الإسلام فى حجـابك وحيائك وإيمانك فلا تغترى بعارض كلماتهم ولا بظاهر أقوالهم فإنهم ماكرون خادعون ومنافقون كاذبون. أغيظيهم بعدم السماع لهم، وأهينيهم بعدم الالتفات إليهم ،واقتليهم حسرة بتوفير حيائك وملازمة بيتك وحجابك فإنهم إنما يريدون عرضك وعفافك!! ** بإيمانك أخاطبك ** والآن يا فتاة الإسلام اسمحي لي أن أخاطبك بإيمانك لعلك تتذكرين ..... ألست تؤمنين بالله ورسوله؟ ألم تكوني ترجين الله والدار الآخرة؟ ألم تعتقدين تحريم ما حرم الله ورسوله؟ وإن قلتِ بلى .. ولا أظنك تقولين إلا ذلك . فاعلمي أن إيمانك بالله ورسوله صلى الله عليه وسلم يوجبان عليك طاعتهما وأن رجاءك الله والدار الآخرة يحتم عليك العمل لهما وأن تحريمك ما حرم الله ورسوله اعتقادا يوجب عليك تحريم ما حرماه قولا وعملا . إذا عرفت هذا، فاعلمى أيضا أن الله ورسوله صلى الله عليه وسلم قد حرما تحريما قطعيا التبرج والسفور كما حرم الفسق والفجور، وأن الله ورسوله قد أمر المؤمنات بغض أبصارهن، وحفظ فروجهن وأن الله نهى المؤمنات عن إبداء شيء من زينتهن كما أمرهن بضرب خمرهن على حيوبهن فقال عزوجل من قائل ((وليضربن بخمرهن على جيوبهن ولا يبدين زنتهن إلا لبعولتهن))

    والآن يا فتــاة الإسلام أترضين بما رضى الله لك وتحمدينه تعالى وتشكرينه على ما وهبك من نعمة الإسلام والهداية، فتحافظي على حجابك وحيائك وطاعة ربك؟ وتضربى بكل دعوة إلى السفور باسم التحرر عرض الحائط وتهزئى بأصحابها وتسخري منهم معلنة بغضك لهم لأنهم أرادوا ذبح شرفك وهدر كرامتك وتلويث طهرك، والقضاء على دينك؟!! أم تسخطين ما رضى الله وتكرهين ما أحب وتكفرين هدايته ولا تشكرين نعمته فتجرين وراء سراب السعادة الخادع الذى ما برح دعاة السفور يلوحون به إليك تغريرا بك وتضليلا حتى أقنعوا مع الأسف الكثيرات من أخواتك فى كثير من البلاد الإسلامية بأن سعادة المرأة لا تتم إلا بتبرجها ومشاركتها للرجل. وتكون حيث يكون وبالجملة تكون (رجلة) كالرجل فى كل شيء حتى فى لبس البنطلون، وحسر الرأس وترجيل الشعر وتصفيفه فقط تتم سعادة المرأة فأصبحوا يرون ويعتقدون أن نهضة البلاد وعزتها وسعادة الأمة وتقدمها موهون بسـفور المرأة وتبرجها بحيث تتخلى عن حجابها ومستلزماته من إيمان وحياء وطهر وصفاء فصدقت بذلك بعض النساء الساذجات ضعيفات الإيمان والعلم وانخدعن بتلك الأقوال المعسولة الكاذبة وأخذت الفتاة المسلمة فى كثير من بلاد المسلمين تتمرد على الحجاب وتحاول التخلص منه وتخلصت الغالبية العظمى منه فعلا . فظهـرت الوجوه لا يحجبها شيء عن الرجال ثم امتدت يد التحرر إلى الخمار الذى كان يستر شعر الرأس وبا لاول مرة رأس المرأة المسلمة مكشوفا لا شيء عليه يستره عن أعين الناس وبذلك شل حسم المرأة ولم يعد الحياء قادرا على منعها من أن تحدث وتجالس وتصافح وتضاحك أيضا من شاءت من الرجال فســفرت بذلك المرأة المسلمة سفورا واضحا تماما كما أراد لها عباد الهوى وأرباب الشهوات وكنتيجة حتمية لذلك السفور وهذا التبرج الجاهلى الكبير فقد ازدحمت بالنساء المسارح ودور السينما وكذلك المسابح والشواطئ والنوادى فى كثير من بلاد المسلمين وطمت البلاد بالخبث وعمها الفساد ومسخ المجتمع الإسلامى . وفقدت المرأة التى كان يلوح لها بسعادة التحرر والتطور لم تفقد سعادتها فحسب بل فقدت وجودها كله كامرأة ذات قيمة فى المجتمع وفقد كثير من الرجال رجولتهم وغيرتهم وأصبحوا لا يمانعون من كشف نسائهم وتبرجهن للرجال الآخرين !!!!!!!!!!

    وأخيــــــــراً ........ هذا هو المنحدر الفظيع الذى انحدرت إليه المرأة المسلمة فى كثير من بلاد الإسلام وهذا هو المصير الأسود الذى صارت إليه فهل ترضين يا فتاة الإسلام لنفسك بمثله فتواصلى إصغاءك لخادعيك وهم يشجعونك على اقتحام هذا الخطر والنزول فى هذا النحدر إنهم اليوم لا يطلبون منك أكثر من كشف وجهك غير أنهم يعلمون علم اليقين أنك يوم تكشفين وجهك ويذهب ماؤه وحياؤه ستكشفين لهم عن رأسك وصدرك ثم عن ساقيك وإلى نصف فخذيك كما حدث لكثير من المخدوعات فى كثير من بلاد المسلمين إنـك اليوم بحجابك الكامل تتمتعين باحترام مجتمعك ووالديك وكل قريب إليك وغدا تنسلخين منه تصبحين محتقرة مدفوعة بالأبواب!! وإنـك اليوم بحجابك تشعرين بإيمانك وكرامتك وغدا يوم تتنكرين للحجاب ستفقدين حتما ما تشعرين به اليوم من رفعة الكرامة وعزة الإيمان .

    فنصيحتـــــى لـــكــــــــــ . أن تقابلى كل دعوة لترك حجابك وكشف وجهك وسفورك تقابليها بالاحتقار والازدراء وأن ترضي بما رضي الله لأمهات المؤمنين من لزوم البيت وترك التبرج الجاهلى حيث قال لهن (( وقرن فى بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهليه الأولى)) وأن تفضلى حياة التستر والحياء على حياة الكشف والسفور وأن تعلمي أن أجمـل ما فى الفتاة الحيـاء وأن الحياء ملازم للحجاب وأنك إن تتركي الحجاب تفقدي الحياء وإن تفقدي الحياء تفقدي معه كل جمال وتصبحين بدونه شيطانة فى زى إنسانة ونصيحتي أيضا ..... لغيرك ممن انخدعن بالدعايات المضللة من أعداء الإسلام والعفة والحياء فانزلقت فى مستنقع التبرج والسفور فكشفت وجهها ومفاتنها ونزعت حجابها وفقدت حياءها . نصيحتي لها أن تفيق من غفلتها وأن تتوب إلى ربها وأن تستر ما أمرها الله بستره إن كانت حقا مسلمة وأول شىء تستره هو وجهها الذى هو مكان جمال المرأة ومجمع محاسنها والذى هو سبب كل فتنة . وأن تعـــــلم : أن التحضر والتطور ليس بكشف الوجه وعرض المفاتن كما تعرض السلع لكل عاد ورائح بل إن هذا هو السقوط والانحدار إلى الحضيض وأن تعلم أن كل دعاوى التحرر المزعومة إنما هى دعوة لتحريرها من أخلاقها وآدابها وانسلاخها من مثلها وقيمها ومبادئها العليا وإيقاعها فى الشر والفساد لتكون مرتعا للأنظار ومائدة مكشوفة لأصحاب النظرات والشهوات المسعورة وأن تتــــذكــــــر ..الموت وسكراته والقبر وظلماته والحشر واهواله وشدائده والنار وسلاسلها وأغلالها وأن تتــــذكـر وقوفها بين يدى الله غدا فما هى حجتها وبماذا ستجيب ربها وخالقها عن عملها هذا الذى يناقض إسلامها وإيمانها بربها وباليوم الآخر . هذا ما أردت أن أهمس به فى أذن كل مسلمة وقد همست فمن حفظت فلها ومن ضيعت فعليها (( وما ربك بظلام للعبيد )) (( وما الله بغافلا عما تعملون )) وفق الله الجميع لما يحب ويرضى والله أعلم وصلى الله وسلم على نبيا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وجزاكم الله خيرا ،،،

    كلمات مفتاحية  :

    تعليقات الزوار ()