هل يأثم الإنسان إذا انتهى من قراءة الجرائد؛ وذلك إذا رماها في بئرٍ مهجورة، مع الإشارة -جزاكم الله خيراً- إلى توجيه من يستعمل الجرائد ويهينها بطريقة غير مباشرة؛ نظراً لما تحتويه من آيات وأسماء لله الحسنى؟
الواجب على من كان عنده جرائد، أو غيرها من أوراق التي فيها ذكر الله أن يحتاط فلا يلقيها في القمامة، ولا في آبار مهجورة؛ لأن الآباء المهجورة قد يكون فيها نجاسات وقد يكون فيها أشياء قذرة، ولكن مثل هذه الأوراق، أو الجرائد تدفن في أرضٍ طيبة، أو تحرق مثل ما فعل عثمان بالمصاحف التي استغني عنها حرقها، ولم يهملها، فالمقصود أن المصحف الذي ذهبت الحاجة إليه لتخرقه، أو لأسبابٍ أخرى يدفن في أرضٍ طيبة، وهكذا الجرائد والأوراق التي فيها ذكر الله تدفن في أرضٍ طيبة، أو تحرق، ولا تلقي في المزابل ولا في القمامات، ولا في الآبار المهجورة التي قد يكون فيها نجاسات