إذا قال الموظف لرؤسائه: عندي ظروف كذا وكذا وأريد السماح لي عن العمل لمدة يوم أو يومين، وهو غير صادق إنما عنده ظروف أخرى بسيطة، أو يريد الراحة من العمل، ولو أعلمهم بالحقيقة لم يأذنوا له، فماذا عليه في ذلك؟
الواجب عليه الصدق، وأن يعتني بالحقيقة، فإن سمحوا له فالحمد لله وإلا باشر عمله ، أما الكذب فلا يجوز، بل هذا منكر وتملص من الواجب فلا يجوز له ذلك لأمرين أحدهما: أنه كذب ، والأمر الثاني أنه ترك لواجب بدون عذر، فلا يجوز له ذلك.