اتهمني أخٌ مسلم بتهمة باطلة، وهو جاري في السكن، وحينئذٍ غضبت عليه، وقاطعته لمدة طويلة نتيجةً لتلك الخطيئة، بماذا تنصحونني الآن؟
أنصحك بالعفو والسماح، والتسامح مع أخيك، والعفو عنه حتى تعود المحبة، والإخاء بينكما، كل ابني آدم خطاء، فإذا اتهمك بشيء وأنت بريء، وطلب منك أخوك السماح فاسمح، واعف، فمن عفا وأصلح فأجره على الله، ويقول الله سبحانه: وَأَن تَعْفُواْ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى (237) سورة البقرة. ويقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: (ما زاد الله عبداً بعفوٍ إلا عزا). فأبشر يا أخي، عليك بالتسامح والعفو عن أخيك حتى تعود المحبة والصفاء.