كانت تعلم هدفها ..........
تمشي بثقة ..........
لن يعرفها أحد .... لانه لا أحد معها ........
كانه غريزتها تحركها ..........
الطريق مظلم.......
لكنها تعرف أين تضع خطواتها ........
تعلم أن هدفهاغير أخلاقي .......
ولكن لا يهم .......مادام أنه يسعدها .....
وينسيها همومها ....وينتزعها من الواقع الذي تعيش فيه
لماذا هذه القيود .........
أين مبدأ الحرية أين حقوقي كفتاة ..........
لماذا لا يهتم أحد بمشاعري .. بأحاسيسي .. أوحتى برغباتي ؟!
ولكن أيضا هذا لا يهم ...........
لأنني الآن ماضية لإشباع هذه الرغبه والغريزه ..........
وقد فات آوان للتراجع ..........
أعلم إنه خطأ .... ولكنني سأفعله ........
لا أريد نصيحة من أحدا........
وأريد ممن يقرأهذه السطور أن يلتزم الصمت...............
ها أنا أقترب من هذا الباب الذي يوصلني إلى عالم آخر ........
عالم سأنسى فيه نفسى ...... عالم سأتغير فيه واصبح أنسانأ...........
أعلم أنكم ستكرهونني ............
أعلم أنكم لن تطيقوا الحديث معي .............
وستنطقون بكلمة واحدة فقط ...........
لماذا؟!.............
في الحقيقي لا أدري ؟!
وثانيا أن هذا الأمر لا يخصكم .....فلماذا تلومونني ؟!
أعلم أن تفكيري ساذج .........
ولكن هذا الحياة .....يجب أن نخوضها ..........
بحسنها وسيئها ............ ها أنا ألامس هذا الباب البارد ................
الذي لا حياة فيه .... باب لايعرف الضمير ولا الإنسانية ..............
باب انتزع منه الحياء نزعا
سأفتحه ببطئ .... لانني لست مستعجله ..............
أسفه أبي ........ أسفه أمي ..........
تعتبتما في تربيتي ولم تريدا لي هذه النهاية .............
النهايه التي ستكمن وراء هذا الباب ...........
الذي يحيطه الظلام ..... وتملؤه الوحشية ...........
عجبا لماذا الظلام يتلاشى ويحل محله النور ............؟!
والباب يغلق رغما عني ...........
.................................................. ............................
.................................................. .............................
((ساره ماذا تفعلين عند الثلاجه .......؟! ))
((أتفقدها قبل أن أنام ........))
((عودي ياحبيبتي إلى النوم ..واستأذني إذا أردتي شيئا....... ))
((حاضر يا أمي ....تصبحين على خير أمي ...... ))
((تصبحين على خير إبنتى .........))
ههههههههههههههههههههههههههه
شرايكم............!!!!!!!!!!!!!!