بتـــــاريخ : 11/8/2008 12:33:14 PM
الفــــــــئة
  • الآداب والثقافة
  • التعليقات المشاهدات التقييمات
    0 1910 0


    قصص نـهاية فتيات وشباب سلكـوا طريق المعاصي

    الناقل : elmasry | العمر :42 | الكاتب الأصلى : لو كانو يعلمون | المصدر : forums.m7taj.com

    كلمات مفتاحية  :

    هذا الموضوع فيه جرعات إيـمانية وقصص لنهاية بعض من كان يسمع الغناء وكيف رحلوا من هذه الدنيا الفانيـة.



    وقصص نـهاية فتيات وشباب سلكـوا طريق المعاصي والذنوب كثـيرة، واطرح بين أيديكـم قصتين فقط وإلا هي كثيـرة قصص من مات وهم يستمعون الغنـاء.

    يروى أحد الإخوة أن جاره بمدينة المنصورة كان مدمنا للغناء وكان كلما ذكره استهزأ به وسخر منه. يقول فلما كبرت سنه ونام على فراش الموت سمعت الغناء لا زال يغنى والرجل يحتضر!!

    فصعدت إليه وقلت لأبناءه: اتقوا الله أبوكم يحتضر وأنتم لا زلتم تضعون الغناء، قالوا : ضع شريطا للقرآن!! ويقسم هذا الأخ بالله أنه لما مد يده ليخرج شريط الغناء ويضع شريط القرآن.

    والرجل يحتضر وإذا به يكشف الغطاء عن وجهه وينظر إلى هذا الأخ ويقول: لا ...... دع الغناء فإنه ينعش قلبى !!! يقول : ووالله مات عليها.

    ولما مات تأخر فى الدفن حتى يأتى إخوانه وأحبابه، وأذن علينا لصلاة العشاء وبدأت رائحة كريهة تنبعث منه فأصر أهل البيت على دفنه يقول فحملناه إلى أقرب مسجد من المقابر لنصلى عليه حتى لا يشمئز أحد من رائحته االنتنة.

    يقول : دخلنا المسجد وإذا بالمياه قد قطعت عن الحى كله وما وجدنا أحدا يصلى العشاء فى هذا المسجد يقول : فما الحل!!

    فقال الجميع احملوه إلى المقابر يقول والله ما صلى عليه أحد إلا أنا مع أخوين أو ثلاثة.

    فمن عاش على شىء مات عليه ومن مات على شىء بعث عليه، وإنا لله وإنا إليه راجعون.

    ( من محاضرة بعنوان / الثبات حتى الممات، للشيخ / محمد حسان حفظه الله تعالى وجزاه الله خيرا)

    &&&&&&&&&&

    وقال الأمام ابن القيم رحمه الله في كتاب الداء والدواء. قيـل لرجــل: قل لا إله إلا الله. فجعـل يهذي بالغناء، ويقول: تاتنا تنتنا..حتى مــات. اهـ.

    &&&&&&&&

    حدثـت في مدينة الرياض ويحدث بـها من كان من ضمن افراد المجوعة وهم شباب يقـول: اتفقنـا ان نذهب الى منطقة الثمامة في الرياض في جلسة هناك حثت بالطرب والرقص والغـناء.

    وانطلقنـا بالفعل في سيارة واحدة يقول وفي اثناء الطريق يتصل علي والدي بالجوال ويقـول ان هناك من حضر من الاقارب ولا بد ان تأتي لتسلم عليه حـاولت ان اعتذر فاصر علي والـدي.

    فـاخبرت زملائي فارجعـوني الى البيت وذهبوا واتفقت ان اتيهم في اخر الليـل، وبالفعـل حضرت عند والدي مـع اقاربي.

    وعندمـا انتهينا من العشاء اتصلت على زملائي اتصل على الاول لا يرد اتصل على الثـاني لا يرد الثالث الرابع كلهم لا يــردون.فظننت انـهم قد غضبوا مني لانني تخليت عنهـم، فذهبت الى الموقع الذي اتفقنا ان يكـون الاجتماع فيـه.

    فلمـا حضرت الى الموقع فاذا بسيارات وتجمهر واسعاف لما اقتربت مـن الموقع وجدت رفقتي انقلبت بـهم السيارة وهم في الطريق الى هذه الجلسـة.

    جلسة طرب..جسلة طرب..جلسة طرررب.. فبكيـت وقلت الحمد لله الذي نجانـي ولم يقبضـني وانا متوجه للمعصيـة، فأعلنت التوبـة والعودة إلى الله تعالـى.

    &&&&&&&&&&

    هـذه قصة واقعية حدثت في مغسلـة الأموات، يقول أحد مغسلي الأموات ببريـده في السعوديـة: أتـي إلينا بشاب في مقتبل العمر ويبدو على وجهـه ظلمة المعاصي وبعد أن أتـممت تغسيله، لاحظت خروج شئ غريب يخرج مـن الأذن.

    إنـه ليس دماً ولكنه يشبه الصديد وبكمية هائلـة، راعـني الموقف لم أرى ذلـك المنظر في حياتي، توقعت أن مخه يخـرج ما بـه.

    انتظـرت خمس دقائق، عشر...، ربع ساعـة... لم يتوقف .. وجلت كثيـراً لقد امتلات المغسلة صديداً، سبحان الله من أن يأتي كل هـذا؟؟؟..

    إن الدمـاغ لو خرج ما بداخله لما استغـرق ذلك عشر دقائق ولكن علمت أنـها قدرة العلي القدير. وعندمـا يئسنا من إيقاف هذا الصدـيد كفناه ولم يتوقف هذا حتى عندما ألحدناه في القـبر

    لـم يرقد لي جفن، وبدأت أسـأل عن هذا الفتى الغريب عن الذي أوصله إلى هذه الحالـة، فأجاب مقرّبـوه أنه كان يسمع الغناء ليل نـهار صباح مساء، وكان الصالحون يهدون له بعـض أشرطة القرآن والمحاضرات فيسجل عليها الغنـاء، نعوذ بالله من ذلـك.

    إنـها رسالة لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيـد، فيا مستخدمـاً لنغمات الموسيقى في الجوال وإسمـاع المصلين إياها، تذكر الوقوف أمام ذي العزة والجـلال.

    القصـة منقولة من موقع دعـوي وقد نشرت هذه القصة في المجموعات البريديـة حتى يتعض الأخوة والأخـوات. قـال الله تعالى ( ومن الناس من يشتري لهو الحديـث ليضل عن سبيل الله ) قال ابن مسعود رضي الله عنه: واللهو هنا الغناء.

    وقال الفضيل بن عياض ( الغناء رقية الزنـا ) وصدق الفضيل في هذه الكملـة، فما من زاني وإلا مدمن سماع غناء، وما من زانية إلا ومدمنة سماع الغنـاء.

    ومن لم يقع في الزنـا وهو يسمع الغناء، فهو يسهـل لنفسه الطريق للوقوع في الفاحشـة ولو بعد حيـن.

    وقال الضحاك ( الغناء مفسدة للقلـب، مسخطة للـرب ) وقال يزيد بن الوليد ( يا بني أميـة، إياكم والغناء، فإنه يزيد الشهوة ويهدم المروءة وإنه لينوب عن الخمـر، ويفعل ما يفعل السكرة )

    فالحـذر أخواني وأخواتي من سماع الغناء، والكثيـر منا يستمع إلى الغنـاء، فعليه أن يبدأ تدريجـياً في تركه واستبداله بأناشيد أو سماع القـرآن.

    كلمات مفتاحية  :

    تعليقات الزوار ()