|
كيف اعتقادك بسؤال القبر ثم نعيمه أو عذابه ؟
كيف اعتقادك بسؤال القبر ثم نعيمه أو عذابه ؟ |
ج. أعتقد أن الميت إذا وضع في قبره تُعاد روحه إلى جسده بقدر ما يفهم الخطاب ويرد الجواب ، ثم يأتيه ملكان فيسألانه عن ربه ونبيه ، وعن دينه الذي كان عليه ، وعن الفرائض التي كان أمره الله تعالى بأدائها : فإن كان الميت من الذين آمنوا وعملوا الصالحات أجاب عن السؤال بتوفيق الله تعالى أحسن جواب ، ومن غير خوف منهما ولا اضطراب ، فيكشف الله عن بصره ، ويُفتح له باب من أبواب الجنة فيحظى بالنعيم العظيم ، ويقال له : هذا جزاء من كان في دنياه على الصراط المستقيم ، وإن كان الميت كافرًا أو منافقًا يُدهش ولا يدري ما يقول في الجواب ، فيعذبانه حينئذٍ أشد العذاب ، ويُكشف عن بصره فيفتح له باب من أبواب جهنم ، وتُنوع له أنواع العذاب والألم ويقولان له : هذا جزاء من كفر بمولاه واتبع نفسه وهواه . |
|