إذا كان الحال كما ورد بالسؤال فإنه يجب دمٌ يُذبَح في الحرم الشريف –أي في منى أو مكة المكرمة أو المزدلفة أو أي بقعة داخل حدود الحرم الشريف- على مدار العام؛ وذلك على المعتمد في المذاهب الأربعة مِن وجوب كون رمي الحصيات متفرقا، وأن مَن ترك غالب الرمي في يوم من الأيام فعليه دم.
ويكون ذلك في مالك أنت؛ لأنك قَصَّرتَ بترك الرمي الذي وُكِّلتَ فيه، وتركتَ التوكيلَ عند عجزك عن الرمي حتى انقضى زمنه.
والله سبحانه وتعالى أعلم.
تمت الإجابة بتاريخ 28/01/2007
|