بتـــــاريخ : 11/4/2008 10:57:21 PM
الفــــــــئة
  • الآداب والثقافة
  • التعليقات المشاهدات التقييمات
    0 1484 0


    النجاح والفشل الدراسي

    الناقل : mahmoud | العمر :34 | الكاتب الأصلى : د. سعد رياض | المصدر : www.balagh.com

    كلمات مفتاحية  :
    قصة النجاح والفشل الدراسي

    "علاء" تلميذ مجد ومجتهد ودائماً يحقق النجاح والتفوق, وكل من يعرفه يسعد به ويشجعه على استكمال نجاحه وتفوقه.
    فالأب دائماً يعطيه الجوائز ويهنئه على مستواه وخلقه والأم دائما تدعو له بالتفوق والتوفيق والنجاح والمدرسون يحرصون على تشجيعه ويحبونه لخلقه الطيب.
    وفي عام من الأعوام تعرف "علاء" على صديق لكي يذاكر معه, ولكن الحقيقة الواضحة أن هذا الصديق ليس بالصديق الجيد, لأنه ليس له في المذاكرة ولا النجاح والتفوق.
    أخذ هذا الصديق يطلب من "علاء" الخروج كثيراً فرفض "علاء" في بداية الأمر بحجة أن لديه مذاكرة كثيرة ولكن هذا الصديق لم ييأس وأخذ يلح عليه في الخروج ولولفترة وذلك لتجديد النشاط والعودة للمذاكرة مرة أخرى فوافق "علاء" ,وفعلا خرجا سوياً وتعددت مرات الخروج وازدادت كثيراً فأحس "علاء" بأنه يجب أن ينصرف لاستكمال مذاكرته فقال له صديقه السي:-
    أنت ذكي ومتفوق يا "علاء" ولاتحتاج لوقت كبير للتحصيل والمذاكرة والتفوق والنجاح.
    وللأسف سمع "علاء" كلام صديقه السيء وأصبح لايذاكر كما كان من قبل, وأهمل دروسه وواجباته, ولاحظ ذلك والديه ومدرسوه, وعندما بدءوا ينصحونه ويطلبون منه العودة لما كان عليه يقول لهم "علاء" :أنا دائماً في كل عام أحقق النجاح والتفوق فلا تقلقوا.
    واغتر "علاء" بذكائه ولم يأخذ بأسباب النجاح والتفوق وتمادى في خطئه, وانتهى العام الدراسي سريعاً, ووجد "علاء" نفسه أمام الامتحان ولم يذاكر دروسه ولم يحصل كما كان في الأعوام السابقة ,ودخل الامتحان ولم يجب على الأسئلة كما يجب وكانت النتيجة غير متوقعة للجميع, حيث لم ينجح "علاء" وحزن حزناً شديداً.
    وهنا وقف الأب مع "علاء" وقال له: ليست المصيبة أن نخطأ ولكن المصيبة ان نتمادى في الخطأ ,وأنت اخطأت خطأين: أولهما اختيار الصديق السيء فعليك أن تحرص دائما على اختيار الصديق الذي يحرص على مصلحتك ويعينك على التفوق والنجاح وعلى حسن الخلق.
    والثاني: أنك لم تذاكر دروسك أولاً بأول بحجة أنك متفوق وتستطيع الحصول على النجاح بسهولة وكانت النتيجة كما ترى, فهل أنت راض عن هذه النتيجة فإذا كنت نادما فإصلحما أفسدته.
    فهذه ليست النهاية وأرجو ان تكون قد تعلمت الدرس في هذا العام

    كلمات مفتاحية  :
    قصة النجاح والفشل الدراسي

    تعليقات الزوار ()