بتـــــاريخ : 6/11/2008 3:39:15 PM
الفــــــــئة
  • الاقتصـــــــــاد
  • التعليقات المشاهدات التقييمات
    0 844 0


    مستقبل الإعلان على الإنترنت

    الناقل : elmasry | العمر :42 | المصدر : www.bab.com

    كلمات مفتاحية  :
    تجارة اليكترونية

    تتعرض الكثير من شركات الإنترنت حاليا إلى ضغوط مالية عالية بسبب التراجع الكبير الذي أصاب سوق الإعلان الإنترنيتي خلال الفترة الماضية، وفقدان الكثير من الشركات للثقة في الإعلان عبر الإنترنت.
    وأعلنت شركة إكزايت آت هوم عن إدخال تقنيات جديدة من شأنها أن تجذب إليها الكثير من المعلنين، ويقول مسؤولون في الشركة إنهم يتوقعون أن تدر عليهم الإعلانات حوالي 653 مليون دولار في السنة، إذا ما تمكنت الشركة من تخطي الصعاب التي تواجه اقتصاديات الإعلان التجاري عبر شبكة الإنترنت.
    وبالرغم من أن الكثير من شركات الإنترنت تعتمد تماما في تسيير أعمالها على ما تحصل عليه من الإعلانات التي تبث عبر مواقعها، إلا أن عوائد الإعلان عبر الشبكة ظلت تشهد تدهورا كبيرا، فبعد أن حققت تلك العوائد طفرة بلغ متوسطها 100% خلال الفترة ما بين 1994 - 1997 ، بدأت تتدهور تدهورا دراماتيكيا خلال السنوات الأخيرة، فالإعلانات التي كانت تحظى باهتمام 30% من زوار الموقع في عام 1994، اجتذبت خلال العام الماضي 2001 حوالي0.3% فقط من الزوار.
    وتسيطر ياهو وأمريكا اون لاين وإكزايت هوم وست شركات أخرى على75% من عائدات الإعلان في أمريكا تاركة النسبة المتبقية لتتنافس عليها آلاف الشركات الأخرى. وأدى الفراغ في السوق الإعلاني إلى خفض أسعار الإعلانات بنسب تتراوح ما بين 10 - 15% في بعض الشركات، كما أدى أيضا إلى انخفاض أسعار خدمات البريد الإلكتروني لتصل في بعض الشركات إلى معدل 150 دولار مقابل كل ألف رسالة، واضطرت الكثير من شركات الإنترنت إلى إيقاف أنشطتها نتيجة لعدم مقدرتها على تحمل تكاليف التسيير التي كانت تعتمد على عائدات الإعلانات أو خدمات البريد الإلكتروني.
    كما أدى تزايد أعداد شركات الإنترنت وتعدد الوسائل الإعلانية وتنوعها إلى إضافة عناصر جديدة على وضعية الإعلان التجاري عبر شبكة الإنترنت، فهو لم يعد يعتمد على وسيلة تسويقية واحدة بل أصبح يعتمد على وسائل متعددة ومدروسة، وأصبح يتطلب المزيد من الجهد. والشيء الذي أضاف أعباء جديدة على شركات الإنترنت هو أنه أصبح لزاما عليها الاجتهاد من أجل كسب أكبر عدد من الزوار إلى مواقعها، حتى يتسنى لها كسب ثقة المعلنين، الذين أصبح بإمكانهم قياس المردود الإعلاني لمنتجهم وتحديد عدد من تعرفوا عليهم عبر الإعلان.
    ويتوقع مراقبون في وول ستريت أن تنهار معظم شركات ترويج الكتب الإلكترونية، ووفقا لأولئك المراقبين فإنه من المتوقع أن تستطيع 14 شركة فقط من مجموع 10 آلاف شركة تعمل حاليا الاستمرار والبقاء في ممارسة نشاطها عبر الشبكة.
    وتبدل لدى الكثير من الشركات المفهوم السائد في جذب الزبائن، فبدلا من أسلوب الإعلان المباشر لجأت شركات مثل شركة الخطوط الجوية البريطانية إلى إتباع أسلوب الرسائل البريدية المباشرة. كما لجأت شركة هينيز الغذائية إلى أسلوب آخر أكثر جاذبية ومردودية، فقد قامت بتصميم موقع خاص يمكن الأطفال من إرسال رسائل بريدية إلكترونية على أظرف معجون طماطم (كتشاب) هينيز.

    ووفقا لدراسات أجرتها شركة ماس ترانزيت فإن الاستجابة للإعلانات المتحركة التي تظهر في يسار أو يمين الموقع تفوق تلك التي تحظى بها المساحات الإعلانية العادية  .

    كلمات مفتاحية  :
    تجارة اليكترونية

    تعليقات الزوار ()