بتـــــاريخ : 11/4/2008 7:36:42 PM
الفــــــــئة
  • الآداب والثقافة
  • التعليقات المشاهدات التقييمات
    0 711 0


    و تظلُّ بابَ الله

    الناقل : mahmoud | العمر :35 | الكاتب الأصلى : عبد الله علي الأقزم | المصدر : www.balagh.com

    كلمات مفتاحية  :
    و تظلُّ بابَ الله

    يا سيِّدي ...كلُّ الحقائق ِ أينعتْ
    في راحتـيـكَ و هُنَّ منكَ سواطعُ
    كم ذا غدوتَ إمامَ كلِّ فضيلةٍ
    و صـفـوفُ هـديـِكَ للسَّماء ِ شـرائــعُ
    و إلـيـكَ تـخـفـقُ في هـواكَ كواكبٌ
    و للثم ِ ركبـِكَ نـبضُـهُـا يتسارعُ
    و صداكَ في روحي و في بدني مضى
    موجاً يُحرِّكُهُ الهوى المُتدافعُ
    كلُّ الجواهرِ منكَ أشعلها الهوى
    نـبـلاً و حـقـُّكَ في الجواهـرِ نــاصـعُ
    و تظلُّ بابَ اللهِ و الفتحَ الذي
    بضيائِهِ شبَّ الجَمالُ الرائعُ
    ما انزاحَ هذا الليلُ إلا حينـما
    علمتْ مطالعُهُ بأنَّكَ طالعُ
    و بأنَّ سيفكَ في دماء ِ جهالةٍ
    جودٌ و آدابٌ و علمٌ واسعُ
    كلُّ الـمغاربِ في نـضـالِـكَ أشـرقـتْ
    و ظـهـورُ حقـِّكَ كالصواعق ِ قاطـعُ
    و خطاكَ في نشرِ الفضائل ِ كلِّها
    مُتوهِّجٌ مُتصاعدٌ مُتتابعُ
    لمْ ينطفئْ بيديكَ أجملُ عـالَـم ٍ
    و حـروفـُهُ بـيـديـكَ قلبٌ ساطـعُ
    ما جاورتـكَ حجارةٌ مرميٌّـةٌ
    إلا و فيها العلمُ فكرٌ بارعُ
    هيهاتَ يُحرَمُ منكَ كلُّ تألُّـق ٍ
    و إليكَ تسبحُ في الجَمال ِ روائـعُ
    و إليكَ يا بطلَ النجوم ِ هديَّـتـي
    و غِلافـُها برحيق ِ حبِّـكَ لامعُ
    يا سيِّدَ الوثباتِ ذكرُكَ في فمي
    شرفٌ و كلِّي نحوَ كلِّكَ طائعُ
    هذي ضلوعي مِنْ هـواكَ سـقـيـتـَهـا
    فغدوتَ أحلى ما تضمُّ أضالعُ
    كلُّ المناقبِ في البريَّةٍ فـُرِّقـتْ
    و عليكَ ينهضُ للمناقـبُ جـامـعُ
    كمْ هامَ فيكَ العارفونَ وكلُّ مَنْ
    لاقـاكَ يظهرُ منهُ معنى رائـعُ
    ما جفَّ نـبـعٌٌ في هواكَ و أنتَ في
    أحلى المعاني المدهشاتِ منابعُ
    أنتَ الغديرُ جَمَالُ كلِّ فضيلةٍ
    من ذا لمثلِكَ في الجَمَال ِ يُقارعُ
    سـتظلُّ صـوتـاً هـادراً مُتـمكِّـنـاً
    و المجدُ و الشرفُ الرفيعُ مسامعُ
    هيهاتَ يُخـتـَمُ للسَّماء تـعـاظـمٌ
    و عظيمُ قـدرِكَ للسَّماء ِ مطالِـعُ
    كم حاولَ الحسَّـادُ طمسَـكَ فـانـتـهوا
    ضاعوا و كـلُّهمُ الـفـراغُ الضـائـعُ
    و بـقـيـتَ في عرش ِ الـزمـان ِ مُـتـوَّجـاً
    و جَمَالُ حـسـنـِكَ بالروائــع ِ سـاطـعُ

    كلمات مفتاحية  :
    و تظلُّ بابَ الله

    تعليقات الزوار ()