للبرق في عينيك ألف حكايـــــــة
وحديث صبّ ساحر الكلمــــــات
وخواطر التلميح شكل وشايـــــة
تلج اللواعج من نوى النظــــرات
وأنا لروعة سحـــــرهم متــــدفّق
وضياء روحي يغمر الظلمــــات
هذا الفــــــؤاد بوحدةٍ مستطــــردٌ
يزكي إلى المجهول عمق شتاتي
يهوى الذي عشق الفراق ومـــرّه
ويبادل الأوهـــــام بالخفقــــــــات
ضجّتْ مآقيه, ولم ير لمحــــــــة
ترد الجفاف ولو ببعض فتـــــــات
حتى انكوت من جهله أحلامـــــه
هام اشتياقا ساكن الحســـــــــرات
يا أيها المطمور تحت خرافــــــة
ما نفع شكوى أزهقت رجواتــــي
باعتْ بأرصفة الضياع محبّتـــي
أرخت ظلال الخوف فوق نجاتي
في لحظة , والسحر ساكنها أرى
وجهي على الأقمار والنجمــــات
وأرى يدي نورا يشعّ إلى المـدى
وأراك هذا الفجر من مرآتــــــي
في همسة إني أحبّك , والضحى
من مهجتي يسع الفضاء ويأتــي
من نظرة قلبي يفي بوعــــــــوده
يجر يك في الشريان في الدفقــات
للسحر في عينيك سمح ملاحـــة
ورؤى تتمتم لغوتي وصلاتــــــي
تستقرأ الأيام من أنشـــــــــودة
عصفتْ بلحن روعة النغمـــــــات
ماجت بنغمتها لأعذب رقّـــــــة
رقصت على جسدي على رنّـــاتي
سرقت من الأسحار أبهى ملكها
غطّت مفاتنها جوى ليلاتــــــــــــي
عنّت مواويل السهارى والصدى
أعطى المشاعر أجمل النبـــــــرات
تاج الهوى ألبسته رأس النــوى
سأل الحنين بدمعه رغباتــــــــــــي
وسرقت من قبس الهيام رياضه
وركعت أثني حرقة الأنـــــــــــــات
وفتحت آمالي مشرّعة الصبـــا
لاحت بعينيك الزكاة لغاتـــــــــــــي
هذا أنا تلك الجراح ألوذهــــــا
أفضي إلى الأوهام جلّ حياتــــــــي
أشبعت نفسي من هموم قصيدة
سجدت مطالبة قضى دعواتــــــــي
عادت تحاصر فاعلا في فعلــه
فعلت به أحلامه الويــــــــــــــــلات
ضاقت به الدنيا بما وسعت لها
واستنفرتْ أشواقه بسبـــــــــــــــاتي
أين الإجابة ترتضي صرخاتــه
والصوت في الأعماق صوت ثقـــاة
فتح المدى واستعذبت أوجاعه
ما فاض من رحب المدى صرخـات
يا عابرا تخفو كنورٍ آفـــــــــل ٍ
في أسوأ اللحظات عرش جناتــــــي
فرهنت مملكتي ببعض كآبــة
وذبحت بالإصرار كل صفاتــــــــي
إني أحبّك يا ملاكا راحـــــــلا
في زحمة الأشواق أرض رفاتـــــي
إني غريب عن وجود حالـــم
والحلم ضيّعني كما مرساتـــــــــــي
السحر في عينيك لست أطاله
ويدي تطال مواجعي وشتاتــــــــي