بتـــــاريخ : 10/29/2008 5:04:52 PM
الفــــــــئة
  • اســــــــلاميات
  • التعليقات المشاهدات التقييمات
    0 1309 0


    قراءة سورة الكهف يوم الجمعة وكشف الرأس في الصلاة

    الناقل : heba | العمر :43 | الكاتب الأصلى : الشيخ حسن مأمون | المصدر : www.dar-alifta.org

    كلمات مفتاحية  :
    فتوى الصلاة سنن الصلاة وهيئاتها

    عن السؤال الأول: إن صلاة الرجل إماما أو مأموما أو منفردا عارى الرأس صحيحه في جميع المذاهب لأن شرط صحة الصلاة ستر العورة، ورأس الرجل ليس بعورة باتفاق ، حتى يشترط لصحة الصلاة سترها ، والأفضل تغطية الرأس في الصلاة ، وذكر الحنفية في بيان ما يكره في الصلاة أنه يكره صلاة الرجل حاسرا رأسه للتكاسل بأن يستثقل تغطيته ، ولم ير ذلك أمرا مهما في الصلاة فتركه ـ أما ترك تغطية الرأس استخفافا بالصلاة واحتقارا لها فغير جائز لأنه كفر على ما نقله ابن عابدين عن شرح المنية ، والمراد بالكسل ترك العمل لعدم الإرادة مع القدرة ـ أما ترك تغطية الرأس لعدم القدرة فعذر من الأعذار التى تجيز الصلاة بدون كراهية ـ وقالوا إنه لا بأس بترك تغطية الرأس في الصلاة للتذلل والخشوع ونقل عن بعض المشايخ أن ترك تغطية الرأس لأجل الحرارة والتخفيف مكروه فلم يجعل الحرارة عذرا من الأعذار التى تجيز للرجل الصلاة حاسر الرأس بدون كراهية .

    عن السؤال الثانى : إن قراءة سورة الكهف يوم الجمعة وردت آثار كثيرة بفضلها ، ففي الأشباه والنظائر لابن القيم مما اختص به يوم الجمعة قراءة الكهف فيه ـ وقال ابن عابدين أى في يومها وليلتها والأفضل في أولها مبادرة للخير وحذرا من الإهمال، وفي زاد المعاد لابن القيم من خواص يوم الجمعة قراءة سورة الكهف فيه ، فقد ورد عن النبى صلى الله عليه وسلم " من قرأ سورة الكهف يوم الجمعة سطع له نور من تحت قدميه إلى عنان السماء يضئ له يوم القيامة وغفر له ما بين الجمعتين " وقال الأشبه إنه من قول أبى سعيد الخدرى مرفوعا وروى موقوفا عليه وعن عمر، وروى بمعناه عن ابن عمر " من قرأ سورة الكهف يوم الجمعة غفر له ما بين الجمعة إلى الجمعة " وفي إسنادهما ضعف ، ثم قال ويستحب قراءة سورة الكهف في يوم الجمعة وليلتها أ هـ ، وحديث أبى سعيد وإن قيل بوقفه عليه فهو مما ليس للرأى فيه مجال فيحمل على السماع من رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وحينئذ فالمستحب قراءة سورة الكهف في أى وقت من يوم الجمعة وليلتها لا في خصوص الوقت قبل الصلاة ، فإذا قرئت في هذا الوقت في المسجد تأدى بها المستحب وتجوز قراءتها سراً أو جهراً .
    ومن هذا يعلم الجواب عن السؤالين .
    والله سبحانه وتعالى أعلم .

    كلمات مفتاحية  :
    فتوى الصلاة سنن الصلاة وهيئاتها

    تعليقات الزوار ()