بتـــــاريخ : 10/27/2008 12:19:43 PM
الفــــــــئة
  • الآداب والثقافة
  • التعليقات المشاهدات التقييمات
    0 1537 0


    تجربة حب قاسيه ,,,,,,,,,لفتاة ملتزمه؟؟؟

    الناقل : elmasry | العمر :42 | الكاتب الأصلى : سفير الغرام | المصدر : forum.merkaz.net

    كلمات مفتاحية  :

    السلام عليكم ولرحمة الله وبركاته








    أبكي الــــذين أذاقــوني مــودتـهــــم *********** حتى إذا أيقظوني للهوى .. رقدوا !!




    لاتحدثوني بالعقل ..! فحديث العقل يجدي مع من لا يزال في رأسه

    مايسمى "عقل" ويالسعادة العاقل يستطيع من خلال عقله أن يفكر في

    مستقبه ..ويراجع نفسه ..أما أنا فرحمني الله.. فلقد فقدت عقلي منذ أن

    عرفته !! ونسيت نفسي أول يوم قال لي فيه ((أنتي حبيبتي الأولى والأخيرة )) !!

    والله إن عقلي ..وقلبي ..وجوارحي تدور في فلكه وتنجذب إلى نواة قلبه ..وهذا والله أصل العذاب وحقيقته ..

    أنا أكتب لكم بعد أن كسرت ..كسرت في قلبي الصغير ..كسرت في حظي ..كسرت في نصيبي ..



    أنا (( وفاء)) ..وفية إلى الأبد ..إلى الرمق الأخير من هذه الحياة ..!
    عمري ..


    بدأت قصتي عندما تقدم لخطوبتي ابن خالي ( سامي) ..

    كنت كأي فتاة في العالم تحلم بفارس أحلامها ..ذلك الفتى الذي يتفانى

    لإسعادها ..ويحقق لها ماتصبو إليه من أمانيها ..كثيرا ماكنت أفكر واسأل

    نفسي ياترى نصيبي أين سيكون ..ومعي أي الرجال !!


    الدين قبل أي شيء .. فأنا لايمكن أن أقبل بأي زوج إلا أن يكون ملتزما ..كل شيء في الحياة ممكن أن يتعوض إلا الدين ..!


    انتبهي من العنوسة !!
    كنت أفكر جيداً في هذا الموضوع .. فأنا ملتزمة ..وموظفة ..وجميلة ..وهذه الصفات مثيرة للكثير ..!
    ما الذي حدث !

    الساعة : 10 ونص ..يوم الثلاثاء ..
    ناداني أبي ..واستشارني كعادته.. وفاء مارأيك في سامي ابن خالك..!

    ابنتي الحبيبة ..تعلمين أنك أغلى بناتي وأقربهم إلى قلبي ..وقد كبرت في السن ..ووالله لا يقر لي قرار ..ولايهدأ لي بال ..حتى أراك سعيدة وبعدها لايضرني كيف أموت ..!!


    واليوم جاء نصيبي مع سامي ..

    بداية الأمر ..كنت أتحدث معي أبي وأمي ..
    مارأيك أنت يا أبي ..!!

    كان يقول : هو شاب ملتزم ..وأنتي يابنتي لا يصلح لك إلا ملتزم !!
    والعمر يا أبي .. أنا أكبر منه بسنتين !!

    العمر لايضر ..المهم الدين ..وهذا الرسول وخديجة هل ضرهما العمر ..وأنا لا أجبرك بشيء ..فكري وبعد أسبوع نرد على خالك ..!

    أول ماوقع في قلبي ..الرفض ! ثم استشرت ..واستخرت ..ووقعت في حيرة ..ثم قلت نراه ثم نستخير ونرد !
    ..

    وافقت ..وليتني والله مافعلت ..ليتني والله رفضته ..ليتني لم أره ولم يراني ..ليته لم يدخل قاموس حياتي ..

    جاء للنظرة الشرعية ..
    دخلت وهو جالس في وسط المجلس ..ارتعشت ..ونبض قلبي بسرعة ..لم أستطع أن أنظر إليه ..لمحت خياله ...ثم قمت ،، هرعت إلى غرفتي ..شعرت براحة ..استخرت بعدها ... ثم وافقت ..وكتبنا العقد على أن يكون الزواج عيد الفطر المقبل بعد 10 شهور (!!!)
    ودخل سامي عالمي ..واستحوذ عليه .

    المكالمة الأولى ..

    اتصل علي تعارفنا أكثر ثم بدأنا نتبادل الأسئلة كالمخبرين ..كانت المكالمة

    الأولى مملة واستكشافية من الطرفين ..كان مثقفا أكثر مما يجب ..لم ارتح

    من مجمل المكالمة ..لكن قلت طبيعي ..لم نأخذ على بعض !! ومرت الأيام ..

    كان لا يكلمني كثيرا ..وكنت أغضب ..كان يتصل مرة واحدة في الشهر ..ثم

    أصبح يكلمني مرتين ..لم يكن يحدثني عن الحب ..وشعوره تجاهي ..كانت

    قصصه عن اهتمامات لا تعنيني ..أغلبها عن الحروب والسياسة الدولية ..بل أحياناً كان يحدثني وكأنني صديق من أصدقاءه ..لا خطيبته ..لا الأيام الأولى التي يعيشها مع امرأة !!



    كتب لي قصيدة .. بعدها أغلق على قلبي ..,وأعمي بصري عن سواه ..وأخذ مفتاح سعادتي في يديه ..
    هنا بدأت نهايتي ..

    وجعلني أسير على الأرض وليست الأرض ..وأنظر إلى السماء وليست السماء ..
    كان سريع الغضب ..سريع الرضى ..غريب الأطوار ..


    لكن أرى أن أكبر خطأ أقترفته أنني أحببته أكثر من نفسي ..
    هل يستحق أو لايستحق !! لا أدري ..
    هذا ماقتلني حتى هذه الساعة ..
    هذا ما أذهب عني النوم وأرقني ..إلى اليوم وغدا وبعد غد ..

    قبل موعد الزواج بأسبوعين ..حصل خلاف بسيط ..كباقي الخلافات التي تحدث بيننا كالعادة ..لكني شعرت بأن نبرته كانت حادة أكثر من العادة ..وشعرت بأنه ينفر مني ..وأغلق السماعة وكان منفعلا ..!!
    ثم ارسل لي رسالة جوال (( يبدو أننا لم نتفق ..) ..ظننته غاضب قلت أتركه حتى يرضى ..

    اتصلت عليه في اليوم التالي لم يرد ..قلقت كثيرا ..وعاودت الإتصال ..أرسلت له رسائل ..لا جدوى!!
    أرسل لي بعد ثلاثة أيام ..رسالة (( لا بد أن يسير كل واحد منا في طريق مختلف..وصلنا إلى طريق مسدود ..انتهى كل شيء) !!
    صعقت ..ماهذا الهراء ..!! عن أي طريق يتحدث !! لا بد أنه يمزح .. ! أو غاضب .. أو ..أو .. !

    يااه ...هل هو سامي الذي أعر ف !! هل يمكن أن يكون صادقاً فيما يقول .. لا سامي أعرفه لايمكن أن يتخلى عني ..تعاهدنا على هذا كثيرا ..
    يمكن أحد سرق جوال سامي ..!!
    جربت أن أتصل عليه لم يرد !! مرة ..مرتين ..عشر.. لا مجيب !!

    اتصل أخي الكبير عليه ..فرد بصعوبة وكلمه ..!!
    وبالفعل أعلن النهااااااااية !!

    أعلنها ..أخرجني من حياته ..دمرني ..آه يالقلبي ..شريت كل شيء يخص الزواج ..زميلاتي أرسلت لهم كروت دعوة لحضور زفافي ..أمي ..أبي ...الناس ..ستكون صاعقة !!
    لماذا طلقها !! في هذا الوقت بالذات .. الناس لاترحم ..
    لا ..لا ..لاااااااا!!

    .صاحب ذلك القلب لا يقترف مثل هذي الجريمة بحق ..قريبته ..بحق حبيبته ..!!

    أرسل لي ورقة الطلاق .

    أنا لا أقوى ..
    قلبي تعركه الصدمة ..اعتلاج شديد ..آه يالشدة الألم ..يالبعث الشقاء ...
    وااه لهول الصدمة ..وقساوتها ..ووقعها

    وما أدري هل أنا أحلم وهذا كابوس مخيف ..أم أنه واقع مرير ..بكيت ..بكيت كثيرا ..شعرت ببرودة الموت في أطرافي .... حملتني أمي وهي تبكي ..

    وقفت أريد أن أهرب إلى غرفتي ..لم أستطع !!
    لا ..لا ،، لا يمكن أن يحدث ..

    هذا كذب ..تزوير ..بدأت أتأمل ورقة الطلاق ..
    رأيت خطه ..نعم هو ذلك الخط الذي كان يكتب به قصائده..نفس الخط الذي كنت أقرأه في رسائله المعطرة !!
    آآآه يارب ..يارب ..يارب رحماك !!

    أما أبي ..فأدخل المستشفى تأزمت حالته ..كانت صدمة وقعت على أكثر من نفس.. !!
    أما أنا فيالتعاستي وشقائي .. تغيرت ملامحي ..أسودت شفتايا ..ووقعت تحت انهيار شديد ..!!

    دخلت في دوامة عنيفة .. لا يمكن أن أتحمل أكثر

    استيقظت ..لا أدري أكنت في غيبوبة أم هي رقدة الموت ..
    أخذت الجوال ..
    دقيت ..لا يرد ..احرقت جواله بالمكالمات ..لا مجيب !!
    أرجوك ..سامي رد ،،
    أريد ان أتأكد ..هناك من زور خطك ..وطلقني ..هناك من يريد أن يفرق بيني وبينك ..

    أرجوك رد ..

    سامي ..هل حقا فعلتها ...

    سامي
    أحقا سوف يكون لنا طفل اسمه " مصعب" حافظ لكتاب الله ..أحقا سوف نتعاون في دعوة الناس بالأشرطة والكتيبات ... لا تنس حفظ الأدب المفرد كما اتفقنا !!
    ياحسرة قلبي ..

    اتصلت عليه من جوال آخر ..
    رد هذه المرة ..
    الو ..
    مباشرة بكيت ... أرجووووك سامي لا تغلق السماعة ..أنا وفاء !!
    سامي خنت العهد اليس كذلك؟..سامي طعنتني ..وبعتني بأرخص الأثمان ..اليس كذلك !!
    لماذا !! ياسامي ..أرجوك كن صادقا معي ...أرجووووك!!
    سامي لا تقل النصيب ..النصيب لا يجعلك تطلق قبل الزواج بـ10 أيام !!

    فأين يكون الوفاء والصدق ..وعند من !! سامي أنت تعرف قيمتك عندي ..وماذا تمثل في حياتي ..سامي حتفي ..حتفي والله أنت ستكون فيه السبب ..!

    يا (سامي ) وعهدتك لاتكذب هل سمعت عني مايريبك ..أرجوك أجب على تساؤلاتي التي تنتهك عالمي ....
    سامي ..أنا ..أنا ..طلقتني ..فهل أنت أنت ..أم أنت شبح ..وسامي اختطفه خاطفون !!
    كان يبكي ..

    لم يكن يرد علي .. كنت أسمع نشيجه وهو يخافت به ..
    تكلم ..أرجوك ..أسمعني شيئا ..أسمعني صوتك .. لم يحدث شيء يستحق الطلاق !! أنا لم أصنع شيئا تكرهه صحيح كنا نختلف بعض الأحيان لكن هل هذا مبررا لأن تطلقني !!

    تكلم ..أرجوك !! لماذا تصمت ! إذا أخطأت ..أنا سأسامحك ..تراجع عن خطأك ..سأغفر لك ..سأرضى بالعودة إليك ..سأعتبرها زلة ..أو كبوة ..المهم تراجع ..قل أخطأت : أرجوك قل أخطأت ..وأعلن تراجعك

    بعدما أسرفت في الحديث والبكاء ..قال لي بصوت حزين (( وفاء ..يمكن أن اعتبرك أي شيء في حياتي إلا زوجة)) !!
    لماذا ..!! قلتها وأنا أصرخ بصوت نفدت حباله من الماء ..
    لماذا أرجوك ..لماذا !! وقبل تسعة أشهر كيف اعتبرتني زوجة ..كيف أعتبرني شريكة عمرك ..!!

    لا أدري ..

    كيف ما تدري ..ومن يدري ..من !!
    سامي أرجوك .سامي أرجوك أجبني ..مالذي تشعر به تجاهي !! هل تكرهني !!
    لا ..
    إذا ..(قاطعني)..

    وفاء ..أنا أحترمك كثيرا ..وأدعو الله أن يرزقك خيرا مني ..ووالله أنني أدعو لك من أعماقي أن تحيين حياة السعداء ..وأنا مستعد لخدمتك في أي وقت ..هذا ما أستطيع أن أقوله..ووالله إنني ......!
    وحين برز بكاءه .. أغلق السماعة (!!!!!!!!!!!).
    أكمل ..أرجوك أكمل ..

    رميت بالجوال ..والقيت بنفسي على سريري ..وانخرطت في نوبة بكاء شديدة ..وبدأت تعصف بي الذكريات دون رحمة ..أفكار وهموم ..مزيج من الحب والكراهيه ..شعور غريب تملكني ..

    بكيت وقرحت مافي كبدي من وله ..وعذاب !!
    أنطفأت مصابيحي ..وأظلمت حياتي ..لماذا هذا العذاب !!
    في بحره غرقت والامواج تعبث بي ..آراه ينظر إلي ..أمد له يدي ..فلا يمد يده !!


    سئمت الحياة ..والوظيفة ..أسودت الحياة في عيني فهي سوداء بكل

    مافيها من مخلوقات ..ضعفت كثيرا حالتي الصحية تتدهور يوماً بعد يوم ....لم أعد أطيق العيش أبدا ..والله انني أخرج إلى العمل صباح كل يوم وأرجو أن تكون نهايتي في الطريق ..

    إن ما أشعر به في داخلي من عذاب لا يمكن أن أجسده في كلمات ..انني حين أصف لكم معانتي في رسالة فهذا يعني نصف الحقيقة .

    تقدم لخطبتي بعد سامي أكثر من تسعة رجال ..رفضتهم كلهم ..سامي لا زال خياله يطاردني في كل وقت ..!

    (( سامي لن يعود ..أنتي تقتلين شبابك لأجل رجل رمااك ..أدركي عمرك ..الأيام لا ترحمك ولن تقف لأجلك )) ..هذه كلمات أهلي وأخواتي لي ..وأنتم أيظا تريدون أن تقولوها ..أنا أيظا قلتها لنفسي لكن دون جدوى !!
    لأجل هذا كتبت لكم ...

    أعزم في الصباح أن أنساه ..وحين أخلد إلى النوم أراه أمامي ..فأبكي ..
    تسألونني ..هل لازلت تحتفظين برسائله وقصائده ..أقول لكم لا ،، لكن ما أصنع بقلبي الذي حفرت اسمه ورسمه فيه ..من يخلصني من قلبي فأنساه ..إلى الأبد !!
    تشجعت يوما .. ووافقت على أحد الذين تقدموا لي ..وفي يوم النظرة الشرعية ..دخلت لأراه ..فلم أجلس سوى دقيقة واحدة وخرجت بعدها مسرعة أبكي ..أبكي ..واجتر الغصص والألم والعذابات ..تذكرت سامي .. تذكرت أول يوم أتى فيه ..يوم أن أدخلني ناااره ...وتردى حالي أكثر !!



    أحرجت أهلي ..واخواني مع الناس ..!


    أنا مؤمنة بالقدر ..وصابرة على هذه العذاب ...لكني في نفس الوقت لا أملك قلبي ..أنا حاولت أن أكرهه ..وأن أرميه كما رماني ..ما استطعت ..هذا عام مر على الطلاق ..وبكائي لايقف ..وارتعاشي عند تذكره لايهدأ ..
    أنظر إلى وجهي في المرآة ..وأقول : سامي الا ترحم هذا الوجه الذابل الحزين ..!



    رباه.. أشياؤه الصغرى تعذبني ..فكيف أنجو من الأشياء رباه؟

    هنا جريدته في الركن مهملة ..هنا كتاب معا .. كنا قرأناه !!

    على المقاعد بعض من هداياه ..وفي الزوايا .. بقايا من بقاياه.. !!

    ما لي أحدق في المرآة أسألها ..بأي ثوب من الأثواب ألقاه !!

    أأدعي أنني أصبحت أكرهه؟ ..وكيف أكره من في الجفن سكناه؟

    وكيف أهرب منه؟ إنه قدري ..هل يملك النهر تغييرا لمجراه؟

    أحبه .. لست أدري ما أحب به ..حتى خطاياه ما عادت خطاياه!!

    ماذا أقول له لو جاء يسألني ..إن كنت أهواه. إني ألف أهواه..!!

    أكتب لكم ..ماذا أصنع ..من يعلمني الكره ..كيف أنسااااه ..!

    أكتب لكم ..

    ليس أملا في الحياة ..بل تعلقا في وهم اسمه " الحياة" !!

    كلمات مفتاحية  :

    تعليقات الزوار ()