بتـــــاريخ : 10/22/2008 7:35:41 PM
الفــــــــئة
  • الآداب والثقافة
  • التعليقات المشاهدات التقييمات
    0 1075 0


    ضراعة

    الناقل : mahmoud | العمر :35 | الكاتب الأصلى : طالب همّاش | المصدر : www.adab.com

    كلمات مفتاحية  :

     

    يا حارسَ الأصنامِ في هذا المساءْ!‏

    ***‏

    هل تسمعُ الناياتِ... ...‏

    ترفعُ في ظلامِ الليلِ صلبانَ البكاءْ؟!‏

    ***‏

    أوتسمعُ الأجراسَ؟،‏

    تقرعُ وحشةَ الكهّانِ في الآحادِ،‏

    والناقوسَ يضرعُ بالرثاءْ؟!‏

    ***‏

    يا قارئَ الإنجيلِ رفقاً!‏

    لا تكنْ بِوجيبِ حزنكَ قاتلي!‏

    أنا واحدٌ قلبي‏

    ولكني كثيرٌ في البكاءْ!‏

    ***‏

    يا قارئَ الأحزانِ في المتعبّد النائي‏

    ألم تسمعْ صراخَ الروحِ‏

    في هذا الدجى المهجورِ؟..‏

    ... لم تسمعْ تراتيلَ الكاتدرائيةِ البحّاءَ‏

    في هذا العذابِ الآدميّ الهائل الحسراتِ‏

    والألمِ المهيبْ؟!‏

    ***‏

    أوَلَمْ تعدْ تسمعْ غرابينَ الندامةِ‏

    كيف تنعبُ في المغيبْ؟!‏

    ***‏

    قد فاتَ وقتكَ وانقضى يابنَ الشقاءِ‏

    وقبركَ المحفورُ تحتَ المهدِ يفغرُ فاهَهُ‏

    الشبحيَّ منتظراً سقوطك يا غريبْ!؟‏

    ***‏

    يا قارئَ التوراةِ‏

    لا تذبحْ بصوتكَ قلبيَ الذاوي‏

    فأيامي نحيبٌ في نحيبْ!

     

    كلمات مفتاحية  :

    تعليقات الزوار ()