بتـــــاريخ : 10/22/2008 10:29:36 AM
الفــــــــئة
  • الآداب والثقافة
  • التعليقات المشاهدات التقييمات
    0 1419 0


    قصه شهيد

    الناقل : elmasry | العمر :42 | الكاتب الأصلى : sindbad_egy | المصدر : forum.merkaz.net

    كلمات مفتاحية  :
    قصة قصة شهيد

    ملحوظه / أعتبرها قصه بالرغم من أنها ليس لها علاقه بالقواعد

    التى على أساسها تبنى القصه


    و لنقل عنها مجرد سرد لأحداث فى حياه بطل

    _______________________




    قصة شهيد


    أوقع 52 صهيونيا بين قتيل وجريح


    جهاد خالد .. بطل عملية صفد المزلزلة






    لم يكن يتوقع الجنود الصهاينة وهم داخل الحافلة رقم 361 صبيحة يوم الأحد

    4 أغسطس 2002 أن يكون ذلك الشاب ذى الشعر الأشقر ،والذى يرتدى بنطلونا

    قصيرا رماديا ،ويحمل حقيبته على هو شاب فلسطينى ،وإنما كان توقعهم أن

    يكون سائحا أمريكيا ، كما أوحى منظره وهو يصعد الحافلة ،وكما من جواز

    سفره الذى عثر عليه بعد العملية بين الأشلاء ..بينما كانت كتائب الشهيد

    عز الدين القسام وحدها تعرف أن ذلك السائح هو الاستشهادى جهاد خالد

    .بدأت العملية الجريئة عندما صعد جهاد إلى الحافلة ،وجلس منتظرا اللحظة

    الحاسمة ليرسم بدمه صورة رائعة من صور التضحيات فى مدينة صفد ،وبعد أن

    قرأ ما تيسر له من القرآن الكريم ،استعدادا للقاء ربه ،وقبل أن يهم

    بالضغط على زر التفجير ،سمع فتاتين تتحدثان بالعربية فعرف أنهما

    فلسطينيتان من عرب 1948 ، وهنا تمهل البطل قليلا ،وربت على كتف إحداهما

    ،وطلب منهما النزول من الحافلة ،فاستجابتا لطلبه وبعد قليل وعند مفترق

    ميرون وبينما الساعة تشير إلى الثامنة وخمس وثلاثين دقيقة ،سمعت صفد صوت

    انفجار لم تسمعه من قبل ،حيث هز جنبات المدينة وتطايرات أشلاء نحو 14

    صهيونيا وسقط 52 جريحا وحلقت روح الشهيد جهاد فى عنان السماء بعد أن

    زلزل بعمليته الرائعة أركان الدولة الصهيونية .وكان إقدام جهاد على

    تنفيذ عمليته ، للرد على المجزرة التى قامت بها قوات الاحتلال الصهيونى

    بحى الدرج ،وكان من بين ضحاياها الشهيد الشيخ صلاح شهادة القائد العام

    لكتائب الشهيد عز الدين القسام وأكثر من 15 فلسطينيا آخرين .وقد تربى


    جهاد فى قرية برقين بجنين على حب الجهاد والمقاومة دفاعا عن

    المقدسات والأرض والعرض ..وقد كان جهاد صديقا وفيا لسلسلة طويلة

    من الاستشهاديين

    أبناء كتائب الشهداء عز الدين القسام ..وقد خرجت قريته برقين فور سماع

    نجاح عمليته فى مسيرة حاشدة هاتفة باسمه وبأسماء كل الشهداء الذين ضحوا

    بأرواحهم دفاعا عن المقدسات .ترك الشهيد وصيته جاء فيها الحمد لله رب

    العالمين ..إلى أهلى وإخوتى وأحبتى فى كل المواقع إلى عمالقة الالتزام

    ،إلى أصحاب الحب الصادق لهذا الدين إلى فرسان الحق والقوة والحرية ،إلى

    الإبطال البواسل من جند فلسطين ..أكتب وصيتى هذه وأنا فى خندق الجهاد

    ،وأكتبها وأنا أنتظر المعركة التى أسأل الله سبحانه أن يعز بها جنده

    ويمحق بها من اغتصب الديار فهيأ أخوة الإسلام لشد المئزر فلم يعد هناك

    فسحة للنوم ،فالجنة تنادى أهلها ..أما أنتم أيها الأوغاد اليهود فستجدون

    من بعدى المئات والألوف من المجاهدين الذين سيرفعون بإذن الله رايات

    فلسطين عاليا وراية الإسلام كما رفعها إخواننا السابقون.



    و شكرا لكم

    كلمات مفتاحية  :
    قصة قصة شهيد

    تعليقات الزوار ()