بتـــــاريخ : 10/22/2008 9:57:04 AM
الفــــــــئة
  • الآداب والثقافة
  • التعليقات المشاهدات التقييمات
    0 1410 0


    حب أغلى من الحياه

    الناقل : elmasry | العمر :42 | الكاتب الأصلى : sindbad_egy | المصدر : forum.merkaz.net

    كلمات مفتاحية  :
    قصة حب اغلي حياة

    حب أغلى من الحياه


    التضحيه معنى نبيل عرفه العالم أنه يقترن دائما بأثمن الأشياء

    و لكن لأى مدى تكون التضحيه؟

    ماهى حدود التضحيه؟

    و مادام التضحيه تقترن بالحب .فهل أى حب يستحق التضحيه؟

    __________________________________________________ _________

    فى مكان ما لم تعرف له الكراهيه طريق

    فى زمان ما لم يعرف له البغض مواقيت

    بين أشخاص لم يألوفوا عالمنا .و لم يألفهم العالم.فلم يختم على

    قلوبهم بما ختم على قلوبنا


    دارت أحداث هذه القصه

    __________________________________________________ _________


    هو شاب فى مقتبل العمر يحمل إسم هو صفته فإسمه الحبيب و هو بالفعل حبيب

    و هى زهره أينعت فى بستان الحياه زهره ساحره إسمها هو حالها فهى الحبيبه

    إسما و حالا

    و من بين قوب العالم أجمع ألف الحب بين القلبين الطاهرين

    حب عذرى طاهر أصبح هو بالنسبه لهم الملاذو المأوى

    و لقد كان الحبيبين يعملا سويا فى أحد المعامل الكميائيه الكبرى

    و إعتادا دائما أن يكونا مترافقين متلازمين فى كل مكان

    حتى الحلم إقتسماه سويا . حلما طاهرا منزه عن الرغبات و الشهوات

    حلم بحياه تجمعهما سويا برباط مقدس هو أشرف العلاقات الإنسانيه

    لقد كان حلمهما و أملهما فى الحياه الزواج


    و يدور الأيام و ذات يوم يكلف مدير المعمل الحبيب بعمل بعض التركيبات

    و الأحماض الكميائيه ولم يشمل التكليف أحد غيره

    و هذا لثقه المدير فى الحبيب ثقه مطلقه هو أهل لها.ولقد أخذالحبيب

    يعمل و يعمل و لما إنتهى من عمله كانت عقارب الساعه تشير الى

    منتصف الليل

    أخذ الحبيب يرتب الأحماض فى اماكنها فى إهتمام بالغ لأنه يعلم خطوره

    هذه الأحماض

    ثم أغلق المعمل و إنطلق الى بيته و خلد لفراشه يعد الساعات

    ليلقى معشوقته فى الصباح و لكن المدير قد منحه ساعتين تأخير

    ليرتاح فكيف ستمر عليه الساعات فإن الدقائق تمر عليه فى الفراق

    كالدهر فما بال الساعات

    __________________________________________________ ________

    و فى الصباح الباكر إستيقظت الحبيبه و هى تمنى نفسها بلقاء الحبيب فى

    محل العمل

    و لكن ما هذا الدوران التى تشعر به أنها تشعر بصداع رهيب مع حاله من

    الدروان تكاد تفقدها توازنها و لكنها صممت على الذهاب الى العمل

    فقط لتلقى الحبيب الغالى

    __________________________________________________ ___________

    و فى المعمل بدأت تشعر بالدوران يعاود إليها من جديد

    حاولت التغلب عليه مرارا

    طلب منها المدير بعض من الأحماض التى تم تحضيرها أمس وحذرها من كون

    هذه الأحماض خطيره جدا


    و

    __________________________________________________ _______________

    مرات الساعتين كدهر كامل على الحبيب فهم مسرعا الى العمل

    و عندما وصل الى المعمل أخذت عينه تجوب المكان بحثا عن محبوبته

    و لكن لم يجد بين الوجوه ضالته

    ووجد فى العيون التى تحملق فيه شفقه لا يعرف لها سبب

    __________________________________________________ ________________

    و قطع الصمت صوت أحد الأصدقاء الذى تحدث الى الحبيب و بدون مقدمات

    لقد تم نقل الحبيبه الى المستشفى فى حاله صعبه بعد أن تعرضت لسقوط أحد

    الأحماض التى تم تحضيرها بالأمس على وجهها بعد أن إختل توازنها

    و ما إن أنتهى الصديق من كلماته حتى إندفع الحبيب إلى الخارج

    لا أحد يعلم إلى أين ذهب ؟

    ثم


    ثم إنقطعت أخبار الحبيب تماما

    و ما إن سمح الأطباء بزياره الحبيبه

    حتى إندفع زملاء العمل إليها

    و فى غرفه الحبيبه بالمستشفى وجدوا الحبيبه و قد عصبت عيناها برباط طبى

    و الغريب أنهم لم يجدوا الحبيب مرافقا لها كما كانوا يعتقدون

    لم يجدوا الحبيب بين يديها يخفف عنها الألم كمل ظنوا

    و سألت الحبيبه عن الحبيب الغائب

    و لكنها لم تجد الجواب

    و أخذ الأصدقاء يتهامسون

    لقد هان الحب

    لقد خان الوعد

    و لم يكن له أبدا عهد

    __________________________________________________ ________________

    حدد الأطباء يوم نزع الرباط الطبى المعصوب على عينى الحبيبه

    و ما إن نزع الرباط

    حتى دارات عينى الحبيبه فى الوجوه تبحث عن ضالتها المنشوده

    و لكن من تمنت أن يكون أول من تقع عيناها عليه لم يكن أبدا بين الحاضرين

    __________________________________________________ _________________

    و بعد فتره ليست بالطويله يغالب الحبيبه الحنين إلى مكان اللقاء مع

    الحبيب.و تتذكر مكانا كثيرا ما جمعها مع العاشق الغائب

    و تذهب إلى المكان يخالطها شعور غريب

    و


    و فى نفس المكان تجد الحبيب يجلس صامتا

    تتحرك الحبيبه بسرعه

    تقف أمام الحبيب و فى عينها الدموع أنهار

    و مع الدموع تحمل نظرات عتاب ضمت من معانى الحب الكثير

    و لكن مازالت عينى الحبيب شارده

    مازالت عينى الحبيب جامده

    مازالت عينى الحبيب لم تدرك الحبيبه و لم ترها

    __________________________________________________ _______________


    تقترب الحبيبه من الحبيب فى بطئ

    يشعر الحبيب بأنفاسها فى الهواء الذى يتنفسه

    يداعب عطرها قلب الحبيب

    و تتدافع عشارت المشاهد الى عقل الحبيب فى سرعه مزهله

    و يتذكر لحظه أن بدأ الصديق يروى له عن الحادث و تيذكر كيف إندفع

    إلى المستشفى

    و أخذ يسأل الأطباء فى لهفه

    عن حاله محبوبته و أجمع الأطباء على أنها فقدت القدره على البصر

    إلا أن تجد من يتبرع لها بالقرنيه

    فما كان من الحبيب إلا أن أقدم و بدون تردد و كان هو من المتبرع

    و فى لحظات أدركت الحبيبه من هو المتبرع المجهول الذى رفض ذكر إسمه

    حسب ما قال لها الأطباء

    و فى لحظات أدركت الحبيبه لماذا لم يكن الحبيب فى إنتظارها فى المستشفى

    فقد فضل الحبيب أن ترى هى الوجودعلى أن يراه هو

    إختار الحبيب أن يرى الحياه بعينيها هى على أن يراه بعينيه

    و شعر الحبيب بأنفاس الحبيبه أقتربت لأكثر و أكثر

    شعر بها هو الذى فقد القدره على البصر

    لقد رأها بقلبه قبل عينيه

    فمد أليها يده فى الوقت الذى إندفعت هى إليه بسرعه



    وتزايدت دقات القلوب

    و كتب الحب أسمى معانى التضحيه

    فقد مضيا يواجهان الحياه سويا

    و إلى الأن هم دائما معا

    __________________________________________________ _____________


    ************************************************** *****************

    فكره التضحيه بالبصر فقط مقتبسه من حادث فعلى

    الأحداث و الشخصيات و الصياغه سندباديه خالصه

    الزمان و المكان مازالا غير معلومين
    ************************************************** ******************


    مع تحيات سندباد المصرى

    كلمات مفتاحية  :
    قصة حب اغلي حياة

    تعليقات الزوار ()