وطني يا أيّها النسر الذي يغمد منقاره اللهب
|
في عيوني،
|
أين تاريخ العرب؟
|
كل ما أملكه في حضرة الموت:
|
جبين و غضب.
|
و أنا أوصيت أن يزرع قلبي شجرة
|
و جبيني منزلا للقبّرة.
|
وطني، إنّا ولدنا و كبرنا بجراحك
|
و أكلنا شجر البلّوط..
|
كي نشهد ميلاد صباحك
|
أيّها النسر الذي يرسف في الأغلال من دون سبب
|
أيّها الموت الخرافي الذي كان يحب
|
لم يزل منقارك الأحمر في عينّي
|
سيفا من لهب..
|
و أنا لست جديرا بجناحك
|
كل ما أملكه في حضرة الموت:
|
جبين.. و غضب !
|