و ليكن ..
|
لا بدّ لي أن أرفض الموت
|
و أن أحرق دمع الأغنيات الراعفه
|
و أعرّي شجر الزيتون من كل الغصون الزائفة
|
فإذا كنت أغني للفرح
|
خلف أجفان العيون الخائفة
|
فلأنّ العاصفة
|
وعدتني بنبيذ.. و بأنخاب جديده
|
و بأقواس قزح
|
و لأن العاصفة
|
كنست صوت العصافير البليده
|
و الغصون المستعارة
|
عن جذوع الشجرات الواقفه.
|
و ليكن..
|
لا بدّ لي أن أتباهى، بك، يا جرح المدينة
|
أنت يا لوحة برق في ليالينا الحزينة
|
يعبس الشارع في وجهي
|
فتحميني من الظل و نظرات الضغينة
|
سأغني للفرح
|
خلف أجفان العيون الخائفة
|
منذ هبت، في بلادي، العاصفة
|
وعدتني بنبيذ،وبأقواس قزح
|