إلتقينا قبل هذا الوقت في هذا المكان
|
ورمينا حجرا في الماء،
|
مرّ السمك الأزرق
|
عادت موجتان
|
و تموّجنا .
|
يدي تحبو على العطر الخريفيّ ،
|
ستمشين قليلا
|
و سترمين يدي للسنديان
|
قلت : لا يشبهك الموج .
|
و لا عمري ...
|
تمدّدت على كيس من الغيم
|
وشقّ السمك الأزرق صدري
|
و نفاني في جهات الشعر ، و الموت دعاني
|
لأموت الآن بين الماء و النار
|
و كانت لا ترني
|
إن عينيها تنامان تنامان ...
|
سأرمي عرقي للعشب ،
|
لن أنسى قميصي في خلاياك ،
|
و لن أنسى الثواني ،
|
و سأعطيك انطباعا عاطفيّا ...
|
لم تقل شيئا
|
سترمي إلى الأسماك و الأشواك ،
|
عيناها تنامان تنامان ...
|
سبقنا حلمنا الآتي ،
|
سنمشي في اتجاه الرمل صيّادين مقهورين
|
يا سيّدتي !
|
هل نستطيع الآن أن نرمي بجسمينا إلى القطّة
|
يا سيّدتي ! نحن صديقان .
|
و نام السمك الأزرق في الموج
|
و أعطينا الأغاني
|
سرّها ،
|
فاتّضح الليل ،
|
أنا شاهدت هذا السر من قبل
|
و لا أرغب في العودة ،
|
لا أرغب في العودة ،
|
لا أطلب من قلبك غير الخفقان .
|
كيف يبقى الحلم حلما
|
كيف
|
يبقى
|
الحلم
|
حلما
|
و قديما ، شرّدتني نظرتان
|
و التقينا قبل هذا اليوم في هذا المكان
|