بتـــــاريخ : 10/8/2008 8:51:14 PM
الفــــــــئة
  • اســــــــلاميات
  • التعليقات المشاهدات التقييمات
    0 1448 0


    أقسام الخبر

    الناقل : mahmoud | العمر :35 | المصدر : www.kl28.com

    كلمات مفتاحية  :

    ينقسم الخبر الذي يصل إلينا إلى قسمين:‏

    أ- الأول: المتواتر: ‏

    ‎‎ وهو ما رواه عدد كثير يستحيل تواطؤهم على الكذب.‏

    ‎‎ والمراد: أن الحديث أو الخبر الذي يرويه في كل طبقةٍ من طبقات سنده رواة كثيرون يحكم العقل عادة باستحالة أن يكون أولئك الرواة قد اتفقوا على اختلاق هذا الخبر.‏

    ‎‎ ومن أمثلة الأحاديث المتواترة:‏

    ‎‎ حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (من كذب علي متعمداً فليتبوأ مقعده من النار ) متفق عليه.‏

    ب- الثاني: الآحاد: ‏

    ‎‎ تعريفه: هو ما لم يجمع شروط المتواتر.‏

    ‎‎ أقسامه: ينقسم خبر الآحاد إلى ثلاثة أقسام:‏

    1. المشهور: وهو ما رواه ثلاثة فأكثر في كل طبقة ما لم يبلغ حد التواتر مثل حديث: (إن الله لا يقبض العلم انتزاعاً ينتزعه ....) رواه البخاري ومسلم.‏

    2. العزيز: أن لا يقل رواته عن اثنين في جميع طبقات السند، مثل حديث: (لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من والده وولده والناس أجمعين ) رواه البخاري ومسلم.‏

    3. الغريب: وهو ما ينفرد بروايته راوٍ واحد ويسميه بعض العلماء "الفرد " وينقسم إلى قسمين:‏

    أ- الغريب المطلق: وهو الذي ينفرد بروايته شخص واحد في أصل السند.‏

    ‎‎ والمراد بأصل السند غالباً: الصحابي فالحديث الذي رواه صحابي واحد فإنه غريب مطلق.‏

    ‎‎ مثاله حديث: (إنما الأعمال بالنيات ) رواه البخاري ومسلم، لم يروه من الصحابة غير عمر بن الخطاب.‏

    ب- الغريب النسبي: وهو الذي ينفرد في وسط سنده أحد الرواة لا يشاركه في الرواية أحد.‏

    ‎‎ مثاله حديث مالك عن الزهري عن أنس رضي الله عنه: "أن رسول الله صلى الله عليه وسلم  دخل مكة وعلى رأسه المغفر "، رواه البخاري ومسلم.‏

    ‎‎ تفرد بالحديث مالك عن الزهري، ولكن روي عن غير أنس.‏

    ‎‎ وقد تقدم أن خبر الآحاد حجة ويجب العمل به في العقائد والأحكام إذا صح سنده، وأن الذي لا يعمل به هم أهل البدع.

    كلمات مفتاحية  :

    تعليقات الزوار ()